أسباب جعلتني مغرمة بأردافي الممتلئة!

اسباب جعلتني مغرمة باردافي الممتلئة

الاسباب التي جعلتني مغرمة باردافي الممتلئة عليك أن تعرفيها بدورك، إذ أنها جعلتني أحب ذاتي وأثق بنفسي أكثر، بعد أن كنت أخجل منها! وها أنا اليوم أخرج من منزلي بكل ثقة، وأعتمد أجمل صيحات الموضة الرائجة من دون أي قلق.

ias

لطالما تعرضت للانتقادات بسبب أردافي الممتلئة، فقد رافقتني منذ أن كنت طالبة في المدرسة بعمر الـ 10 سنوات، ليس من قبل زملائي فحسب، وإنما أيضًا من أقارب لي. لا أنسى كيف كان الجميع يسخر مني، وأنا بدوري أهرع إلى مكان منعزل وأبدأ بالبكاء.

عندما بلغت سن المراهقة، كرهتُ نفسي! بدأت أنظر إلى أجسام صديقاتي وأختي، وحتى الممثلات والفنانات، ولذا قررت بأن أبذل جهدي لأخسر من وزني، وأتمتع بأرداف نحيفة. امتنعت عن الكثير من الاطعمة التي أحبها، وقسوت على نفسي بالتمارين الرياضية، ولكن في كل مرة كنتُ أستسلم. تغيرت حياتي كليًا عندما أنهيت دراستي الجامعية، إذ قررت حينها الخضوع لعملية جراحية لأتخلص من الدهون المتراكمة، ولكن شاء القدر أن أبدل نظرتي كليًا حول الامر الذي أزعجني دائمًا.

ألهمتني نجمات ممتلئات

بحثت عن شخصيات غيرن مفهوم الجسم المثالي، ومن بينهن عارضات أزياء ممتلئات شاركن في أهم العروض العالمية، وها هنّ اليوم من أهم الوجوه في المجال، وكذلك ممثلات مغنيات يتألّقن على السجادة الحمراء من دون أي خجل. القد اطلعت على صورهن، وتأكدت حينها أنني يمكنني أن أكون سعيدة مثلهنّ، فما الذي سيمنعني من أن أرتدي أي فستان يعجبني كما يفعلن هنّ؟

لست مضطرة على إنفاق مدخراتي لأرضي الآخرين

بعد أن أخذت قرار الخضوع للعملية، رحت أفكّر، أحقًا أنا أدفع المال الذي ادخرته طوال حياتي لأغير ما لا يعجب الآخرين في جسمي؟ لماذا؟ فحتى ولو أجريتها، سيصفني الجميع بأنني الفتاة التي تخلصت من أردافها الممتلئة بفضل عملية جراحية. حينها، أحسست بالوعي، وعلمت تمامًا أهمية أن لا أهتم بآراء الآخرين طالما أنني ناجحة في كلّ الامور في حياتي.

خطيبي يحبني منذ سنوات

أكثر عامل عزز ثقتي بشكل جسمي، هو حبّ خطيبي الكبير تجاهي، إذ كان كلّما يراني يجاملني، ويخبرني كم أنّ ملابسي تليق بي وتمنحني لوكًا مثاليًا. كنت دائمًا أخبره بأنني أرغب في التخلص من الدهون المتراكمة على منطقة أردافي قبل يوم زفافي، وفي كل مرة كنت أسمع منه الجواب نفسه، إذ كان يقول :"لماذا تتكبدين هذا العناء، أنا أراك أجمل فتاة في العالم، وعليك أن تحبي ذانكِ بدورك." ولطالما نصحني بعدم تغيير أي شيء في حياتي لأرضي الآخرين.

تلقيت الدعم من أهلي

والدي، أختي وأخي، قدموا لي الدعم دائمًا وساندوني عندما كانوا يشعرون بأنني أنزعج من أردافي الممتلئة. فهم وجهوا لي على الدوام الإطراءات كلما انتهيت من ارتداء ملابسي لأذهب إلى الجامعة، وكانوا دائمًا يقولون لي كم أنّ من المهم أن أحب ذاتي وأثق بنفسي.

يمكنني أن أتمتع بلوك مثالي

لقد اكتشفت أهمية اختيار الملابس التي تتناسب مع شكل جسمي، إذ لها دور في تعزيز جمال إطلالتي. لذا، حرصت على أنظر في المرآة دائمًا بعد أن أرتدي ملابسي، أبتسم، وأرى كم أنها تبدو رائعة عليّ! ففي زفاف أختي مثلًا، اخترتُ فستانًا باللون الأحمر الداكن، بأكمام واسعة لخلق التوازن مع أردافي الممتلئة، وانتعلت صندلًا بكعبٍ عالٍ، وشعرت بأن أردافي تبدو جميلة، على عكس ما كان يراها البعض! لم يعد هاجسي أن أخفي أردافي، بل تحمّست لأعتمد ألوان الملابس والترندز التي أحبها!

أحببت شكلي أكثر عندما طبقت أيضًا هذه الخلطات للعناية بالبشرة!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية