عندما أراد كريستيان لوبوتان أن يقدّم عطوره للعالم، بحث أوّلاً عن أجمل ما يليق بالمرأة متّخذاً إياها أيقونة تستحقّ العيش برقي يليق بها ويكشف عن شخصيتها الجميلة والمميزة. وفي المقابل، لم يتردّد أيضاً في اختيار أليسا صيدناوى لتقديم تلك العطور ، فهي بالنسبة إليه امرأة تمثل كل النساء ويقول:" كنت دائماً مفتوناً بها ، ليس فقط لجمالها بل لكل شيء تمثله بالحياة ". تعرّفي مع ياسمينة إذاً على المرأة التي استوحى منها عبير عطوره واكتشفي كيف أتقن صنع وتصميم روائحه كهديّة منه لنساء العالم".
عملت أليسا كعارضة ازياء، كممثلة ومخرجة. هي أيضاً أم وتكرّس الآن حياتها العملية للأعمال الخيرية. فقد أنشأت مؤسسة أليسا صيدناوى، بهدف خلق فرص التعليم للأطفال الفقراء في ريف مصر وإيطاليا. تعرّفت أليسا على كريستيان لوبوتان وكان عمرها ثمان سنوات، ومنذ ذلك الحين أصبح لوبوتان أباً روحيا لها.
يقول لوبوتان : "اليسا هي هذا الانسان القريب الى قلبي، فخور جداً بها، فهي مصمّمة على تحقيق هدفها مستخدمة في ذلك كل مواهبها وامكاناتها لعمل الخير. تلك هي القوة الحقيقية لدى اليسا، هي تطور شخصيتها من خلال تحقيق أهدافها ".
أما بالنّسبة للزجاجات التي تم تصميمها فهي بحق تحف فنية بذاتها ، ناعمة الملمس و جذابة الشكل، فيبدو العطر داخلها كما لو كان كائناً حياً.
وفي هذا المجال تعاون كريستيان مع ستوديو توماس هيذرويك لتصميم مجموعة من الزجاجات التي يتسم صنعها بالابتكار والعصرية ويقول لوبوتان في هذا المجال:"توماس هو بحق مصمم رائع، فعملية التصميم و الابتكار عنده هي نفسها سواء كان يصمم مبني بالكامل ام كان يصمم زجاجة عطر" .
أما الفكرة الرئيسية وراء التصميم فهي تصبّ في خلق تشكيل زجاجي مطوي ذات انحناءات جميلة تبدو و كأنها تماثيل جائزة الأوسكار فهو لطلما قدّر عطاءات المرأة بينما كان ولا يزال يردّد هذه العبارة :"اريد ان أمنح المراة الأدوات التي تمكنها من التعبير عن نفسها وان تتمتع بأنوثتها كيفما شاءت" .
إقرأي المزيد: لوبوتان يُطلق 3 أنواع من العطور المميزة