ان افضل علاج فطريات المهبل يجب ان يكون مستنداً الى التشخيص الذي يجب ان تخضع له المرأة، من قبل الطبيب المختص. من هنا فان "ياسمينة" تقدم لك العلاج المناسب لهذه المشكلة الصحية.
1- التشخيص:
- سيطرح عليك الطبيب الاسئلة: قد تشمل جمع المعلومات حول الالتهابات المهبلية السابقة أو الأمراض المنقولة جنسيا التي يمكن ان تكوني قد عانيت منها.
- إجراء امتحان للحوض: تقوم طبيبتك بفحص الأعضاء التناسلية الخارجية بحثًا عن علامات العدوى. بعد ذلك، تضغ طبيبتك منظاراً في المهبل الخاص بك لإبقاء الجدران المهبلية مفتوحة لفحص المهبل وعنق الرحم.
- اختبار الإفرازات المهبلية: قد تعمد طبيبتك الى اخضاع بعض الافرازات المهبلية للاختبار لمعرفة نوع الفطريات التي يمكن ان تكون موجودة لديك حتى يتمكن من اعطائك العلاج المناسب.
2- العلاج:
للأعراض الخفيفة إلى المعتدلة، قد يوصي طبيبك بما يلي:
- العلاج المهبلي على المدى القصير: إن تناول الأدوية المضادة للفطريات لمدة ثلاثة إلى سبعة أيام عادة ما يؤدي إلى إزالة عدوى الفطريات. تشمل الأدوية المضادة للفطريات والتي تتوفر على شكل كريمات ومراهم وأقراص وتحاميل ميكونازول وتيركونازول. بعض هذه الأدوية متوفرة بدون وصفة طبية والبعض الآخر بوصفة طبية فقط.
- جرعة دواء واحدة عن طريق الفم: قد يصف لك الطبيب جرعة واحدة عن طريق الفم من الفلوكونازول (الديفلوكان). لا ينصح باستخدام الدواء عن طريق الفم إذا كنت حاملاً. لإدارة الأعراض الأكثر حدة، قد تأخذ جرعتين منفردة ثلاثة أيام
إذا كانت الأعراض شديدة، أو كانت لديك عدوى متكررة من الفطريات، فقد يوصي طبيبك بما يلي:
- العلاج المهبلي طويل المدى: قد يصف طبيبك دواء مضاد للفطريات يؤخذ يوميا لمدة تصل إلى أسبوعين، يتبعه مرة واحدة في الأسبوع لمدة ستة أشهر.
- جرعات الدواء المتعددة: قد يصف طبيبك جرعتين أو ثلاث جرعات من الأدوية المضادة للفطريات التي يجب تناولها عن طريق الفم بدلاً من العلاج المهبلي. ومع ذلك، لا ينصح بهذا العلاج للنساء الحوامل.
إذاً، بهذه الطريقة ستتمكنين من علاج الفطريات المهبلية التي يمكن ان تعاني منها والتي يمكن ان تؤثر على نشاطك اليومي، وبالدرجة الاولى احرصي على الحفاظ على نظافتك الشخصية.
