فيما كانت تجري اتصالاً مع أحد المطاعم القريبة من منزلها لطلب وجبة سحور، اكتشفت إحدى السيدات أن زوجها ليس وفياً بقدر ما كانت تعتقد.
في التفاصيل، قررت هذه السيدة أن تتذوّق طعام احد المطاعم المجاورة للمرة الأولى بعدما سمعت ردوداً إيجابية عنه من زوجها. وحين استعانت بهاتف هذا الأخير للاتصال، تمكّنت عاملة الهاتف على الفور من التعرّف على رقمه. لكنّ المفاجئة كانت بالعنوان المذكور في سجلّ رقم زوجها، إذ أنه لم يكن عنوان بيتهما ببساطة.
في تلك اللحظات، بدأت سلسلة من الأفكار والمشاعر تجتاح كيانها، لكنّ الشكّ كان الأقوى. فعملت السيدة بحنكتها على استدراج عاملة الهاتف لتخبرها عن تفاصيل العنوان الآخر بحجّة التأكد من صحّة العنوان.
على الأثر، وبعد الحصول على المعلومات التي تحتاج إليها، توجّهت السيدة الى المنزل وأدركت أن المرأة التي تقطن فيه هي الزوجة الثانية لشريكها، وكانت قد ارتبطت به منذ فترة قصيرة بناءً على عقد رسمي بينهما.
أما ردّة فعلها، فكانت بطلب الطلاق والانفصال عن الرجل الذي خان ثقتها وقرر المضيّ قدماً بحياة جديدة بعيداً عنها.
اقرئي المزيد:حيلة مضمونة تجعله يغرم بك ولا يفكر بخيانتك أبداً
