في جولة على افقر بلدان العالم نجد اننا امام حقيقة واحدة ان هذه الدول ليست فقيرة بمصادرها، بل السبب فيب ذلك اما سوء حكامها او عدم الاستقرار السياسي او الفساد المتفشي فيها. ويمكن اضافتها الى لائحة الوجهات السياحية في العالم التي لا ننصحك بزيارتها.
بوروندي
هي افقر بلدان العالم، وقد وصلت الى هذا الحد نتيجة الأزمة السياسية التي ادخلت البلاد في حال من الركود، وقد حظرت الحكومة التجارة مع رواندا المجاورة لها في يوليو 2016 بسبب مخاوف متعلقة بالأمن الغذائي مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الاساسية مثل البطاطس، ووفقا لتقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعيش 82.1% من سكان بوروندي بـ 1.25 دولار أو أقل في اليوم، ونظرًا لاعتماد 90% من سكان بوروندي على الزراعة، فإنهم معرضون لتقلبات الأسعار وندرة الغذاء بدرجة كبيرة، ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي في بوروندي 727 دولارًا.
جمهورية افريقيا الوسطى
يعيش نحو 75% من سكان جمهورية افريقيا الوسطى تحت خط الفقر، ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 746 دولارًا، رغم انها دولة غنية بالذهب واليورانيوم والماس.
جمهورية الكونغو الديمقراطية
يمكن القول ان الديكتاتورية وعدم الاستقرار السياسي والعنف المستمر ساهمت في جعل أكثر من 60% من سكان جمهورية الكونغو الديمقراطية البالغ عددهم 77 مليون نسمة بأقل من دولارين في اليوم، ورغم امتلاكها 800 ألف كيلومتر مربع من الأراضي الصالحة للزراعة وثرائها بالمعادن الثمينة، إلا أن الفساد المستشري فيها وعدم الاستقرار السياسي هو الذي جعلها تصل الى هذا الدرك.
مالاوي
رغم ان مالاوي حققت تحسنًا كبيرًا في النمو الاقتصادي وتنفيذ إصلاحات هيكلية هامة خلال السنوات الأخيرة الا ان الفقر ما يزال منتشرًا فيها على نحو واسع، ولا يزال اقتصاد الدولة المعتمد إلى حد كبير على المحاصيل البعلية معرضًا للمخاطر المتعلقة بتغيرات الطقس، كما ان المناطق الريفية تعاني من زيادة معدلات انعدام الامن الغذائي بشكل كبير.
على صعيد آخر، نود اطلاعك على عادات وتقاليد الهند في الاعراس.
