ردود فعل سلبية إنتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي بشكلِ جنوني وذلك بعد إعتقال الكاتب طارق المبارك مساء أمس بسبب تأيده لحملة قيادة المرأة في 26 أكتوبر، حيث برز هاشتاق #إعتقال_طارق_المبارك على موقع تويتر.
(لم تمّ القبض على 14 امرأة سعودية؟ تابعي التفاصيل هنا)
وفي التفاصيل أن الكاتب طارق المبارك كان قد نشر مقالاً بعنوان "حين يهدد الغوغاء" جاء فيه عدة وقائع تعكس ضرورة تمسك الإنسان بحريته وعدم الإختباء في الجحور خوفاً من الآخرين لكي يربح القضية التي يناشد بها، مختتماً مقالته بجملة: "يجب أن يذهبوا هم لجحورهم، بدل أن نختبئ نحن في جحور الخوف".
(تابعي ياسمينة عبر تويتر على @yasminadotcom)
والتغريدة التي برزت في بداية الحملة المؤيدة للكاتب جاءت من حساب الناشط الحقوقي التي جاء فيها: " إعتقال الكاتب طارق المبارك بالأمس عصراً بعد إستدعائه من قبل البحث الجنائي وهو أحد الداعمين لحملة قياة المرأة".
أما ردود الفعل عبر تويتر، فقد إختلفت بين مؤيد ومعارض لهذه القضية، فغرّد البعض قائلاً: " #إعتقال_طارق_المبارك المطالبة بالحقوق تعتبر جريمة يعاقب عليها اللا قانون .. والتحريض بقتل وقذف المطالب بالحقوق تسوي نفسها ما شافت شي الحكومة" أو " اعتقل من اجل مقال ونقول فيه حرية اعلام لو ان كتاب الصحف يقفون مع بعضهم ضد قمع الظالم لما كانو لقمة سهلة تعتقل لمقال #إعتقال_طارق_المبارك".
(إقرأي أيضاً: "قيادة 26 أكتوبر": إنجازات خجولة، وفيديو مهين بحق السعوديات!)
والملفت أن زوجة طارق المبارك، السيدة بسمة المحمدي، أعلنت عبر حسابها الخاص على تويتر أن زوجها لم يعتقل مضيقةً في تغريدة: "بل تم التحقيق معه بشكل عادي وسيخرج بعد استكمال الإجراءت الروتينية المتبقية". وكشفت أن سبب إستخدام الناشط الحقوقي لكلمة إعتقال في تغريدته يعود إلى إنتقائه كلمة رنانة لتسريع الخبر.
