يعتبر تأخّر الدورة الشهريّة من أكثر الامور التي تشغل بال السيّدات والشّابات، لأنها تعرقل الانتظام الذي اعتادت عليه لناحية التوقيت، وتؤثّر كثيراً على النفسيّة وعلى الصحّة وعلى الجسم ككلّ، خصوصاً أن تأخّر الدّورة من شأنه أن يخلق مشاكل صحة كثيرة عند المرأة ويزيد من درجات الالم.
ومن المعروف أن الدورة تحدث كل ثمانية وعشرين يوماً في الدورات المنتظمة وتبقى من ثلاثة الى سبعة أيّام، لكن قد تختلف هذه الارقام بحسب حالة كلّ فتاة فهناك من تتأخر عليهنّ الدورة الشهريّة لاكثر من 28 يوماً أو حتّى أقلّ، وقد تصل أيضاً الى شهرين وأكثر. أما اسباب تأخّر الدورة الشهريّة فهي كثيرة، علماً بأن السبب الاول الذي يخطر على بال السيّدات هو الحمل، ولاسيّما بالنسبة الى المتزوّجات منهنّ. لكنّ هناك عدّة أسباب تساهم في حصول هذا التأخير وستعرّفك "ياسمينة" على أبرزها. كما تنصحك دائماً في كل المشاكل التي تتعلّق بالصحة خصوصاً أن تقومي بزيارة طبيبك المختصّ واستشارته.
أما ابرز اسباب تاخر الدورة الشهريّة، فهي:
العامل النفسي: ان هذا العامل أساسي جدّاً، ويلعب دوراً كبيراً في تأخر الدورة الشهريّة، فالقلق الدّائم أو التوتّر أو الانفعال وكثرة التفكير والتعب والارهاق، والاجتهاد، وغيرها من العوامل النفسيّة تؤثّر سلباً على صحّة الجسم، وتؤدي حتماً الى تأخر الدورة الشهريّة.
الوزن: ان الوزن الزائد أو النحافة الزائدة، وهذا التلاعب والتغير السريع في الوزن، وغياب الانتظام يساهم في تغيير الحسابات وتغيّر موعد وتوقيت الدورة الشهريّة، من هنا ضرورة المحافظة على الوزن واتباع نظام غذائي ورياضي يؤدّي الى تثبيت الوزن وتنظيم الدورة الشهريّة. لكن انتبهي عندما تمارسين الرياضة فهي رغم فوائدها الا انها تساهم أيضاً في تأخر الدورة الشهريّة اذا قمتي بممارسة اي رياضة عنيفة أو بشكل مفرط. فانتبهي كثيراً الى هذه النقطة.
الحسابات الخاطئة وتكيّس المبايض: من المعروف ان الدورة الشهرية المنتظمة تحصل كل 28 يوماً، ولكن هذه الحسابات قد لا تنطبق على كلّ الاجسام وقد يختلف وقت التبويض من شهر لآخر. كما ان تكيس المبايض يساهم ايضاً في تأخّر الدورة الشهرية وما يرافقه من خلل هرموني يصيب الجسم.
اضطرابات الغدّة الدّرقية: ان هذه الاضطرابات تؤدي الى حصول مشاكل في التبويض، وتتسبب ايضاً بتأخّر الدورة الشهريّة.
اقرأي المزيد:الم الدورة لن يكون مشكلتك بعد الآن مع هذه الوصفات
