بالنسبة لفتيات كثيرات الخاص ممنوع ولكن حين يسمح قد يؤدي إلى الزواج خصوصًا لو راعت الفتاة كلّ معايير مجتمعها وتربيتها ولكن اعتبرت التواصل عبر الرسائل الخاصّة احتمال قد يؤدي الى علاقة جدية ناجحة. وفي البداية نحذرك من أكثر الأكاذيب شيوعًا في الحب عبر الانترنت
فالنقطة الأساسية لا تكمن في منع الخاص أو السماح به، ولكن في ادارة هذه العلاقة وادارة المسموح والممنوع بها وطبعًا اخراجها الى الضوء والى كنف العائلة الصحيح.
يمكن اعتبار الخاص نافذة بداية
نافذة بداية ليس الا، وكأنك تتعرفين عليه في الدوام أو في الكلية أو في اجتماع عائلي، فأنت متسلّحة بالتربية العائلية المتينج وتعرفين الخطأ والصواب، فلا تجزمي أن الخاص هو باب للهو والخطأ فقد يكون نافذة بداية وبعده تنتقل الأمور الى الضوء وكنف العائلة.
حدود وقوانين
أنت طبعًا ضد العلاقة التي تبدأ على الخاص وتنتهي هناك أو تريد أن تبقى هناك فقط، فهدفك معروف، فتح مجال لأي شخص قد يكون محترمًا، لعلّه سمع عنك أو رآك في الجامعة أو في الكافيه، وتضعين الحدود والقوانين لهذه العلاقة ولا تسمحين لها بتعدّي حدود التعارف. وعلى فكرة هكذا تعرفين الرجل الذي لا يريد الارتباط!
بلوك للخطأ والابتزاز
أي كلمة خارج الاطار الصحيح، خارج الأخلاقيات وأي محاولة لابتزاز أو لاستفزاز، تكون نتيجتها البلوك وبشكل مباشر، اياك والثقة بشخص لا تعرفينه حتى لا يجرّك في أمور لا تعرفينها، ابقي عند الحدود التي لا تضعك في دائرة الخطأ، وهذا كلّ ما عليك الانتباه له!