الدردشة على الهاتف وأصول الاتيكيت !

الدردشة على الهاتف

الدردشة على الهاتف

إنّ الدردشة على الهواتفأصبحت واحدة من أكثر وسائل التواصل سهولة وشيوعاً في العالم. فمن منّا لا تحمل هاتفها، وتتواصل مع معارفها بواسطة الواتساب، البلاكبيري ميسينجر، أو سواها من التطبيقات مماثلة؟!

ias

ولكننا وعن عفوية مطلقة، نخرق أصول الاتيكيت البديهية وبشكل يومي. لذا، اليك من ياسمينة عزيزتي بعض النصائح التي يمكنك أن تُطلقي عليها اسم " اتيكيت الواتس آب" !

 

  • تماماً كإتيكيت الهواتف، لا يجدر بك أن تُهملي من تجلسين بصحبتهم لتنشغلي بالدردشة وكأنّك غير آبهة لمن حولك ومكتفية بعالمك الخاص. لذا، من المفضّل أن تعتذري لدقائق معدودة، تكتبي الرسالة، وتُكملي الجلسة.

 

  • فلنفترض أنّك تجلسين بمفردك وحولك أناس لا تعرفينهم، يبقى غير لائق منك أنتنفجري بالضحك، تصيحي غضباً، أو تتحدثي لنفسك.

 

  • احرصي أن تحصري دائرة الناس الذين تتحدّثين اليهم بالدردشة الهاتفية بعائلتك وأصدقائك. فمثلاً، لن يتقبّل مديرك في العمل أو طبيبك أن تتحدثي إليه من خلال الواتس آب حتّى لو كان من مستخدمي ذلك التطبيق.

 

  • انتبهي جيّداً عزيزتي لتوقيت الرسالة، ولنبرتك فيها! فكما الاتصالات الهاتفية، انتبهي للتوقيت الصباحي والمسائي واحترمي الـStatus لكلّ شخص، فإذا طلب من معارفه عدم الاتّصال به أو الدردشة معه، ليس أمامك الاّ الالتزام بطلبه!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية