من المؤكد أن تطوراً ملحوظاً يجري في الآونة الاخيرة في السعودية على صعيد حقوق المرأة، لاسيما خطوة تشكيل "مجلس للفتيات" في منطقة القصيم السعودية التي اعتبرت مبادرة مشجعة في بلد لا تشارك به المرأة كثيراً في الحياة العامة.
إلا ان هذه الخطوة أتت ناقصة، مع غياب عنصر أساسي ومهم في هذا المجلس ألا وهو وجود المرأة بحد ذاتها في هذا المجلس الذي يعني شؤونها العامة والخاصة بشكل مباشر.
اختبري نفسك:أي صفة جذابة لديك؟
فقد بينت الصور التي نشرت لأول اجتماع لمجلس الفتيات في القصيم 13 رجلا على المنصة من دون ظهور لأي امرأة أو فتاة داخل هذا المجلس. وعلى ما يبدو، فإن النساء جلسن في قاعة أخرى ليتابعن سير الجلسة عبر الفيديو.
وانتشرت صورة الاجتماع بشكل واسع عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الأمير فيصل بن مشعل بن سعود، حاكم منطقة القصيم، على رأس اجتماع مجلس الفتيات، وقد اعرب عن فخره بالاجتماع الذي يعد الأول من نوعه في المملكة.
وأضاف: "في منطقة القصيم نراهن على فتياتنا شقائق الرجال، ونستشعر المسؤولية ونفتح المجال أكثر وأكثر لكل ما يخدم عمل المرأة والفتاة".
وترأس المجلس حرم الأمير فيصل، الأميرة عبير بنت سلمان التي لم تظهر في الصورة. (اكتشفي مع ياسمينة تفاصيل افتتاح أول مسجد ذكي في الإمارات)
يذكر أن ثمة توجه في السعودية لتخفيف القيود المشددة المرتبطة بالنساء، وذلك ضمن برنامج رؤية 2030 الذي طرحه ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتشمل أهداف البرنامج زيادة مساهمة المرأة في القوة العاملة من 22 بالمئة حاليا إلى 30 بالمئة.
اقرئي المزيد: 3 علامات تؤكد أنك امرأة رومانسية.. رغم أنك لا تعترفين!
