لماذا يُعد السفر بمفردك أفضل طريقة للاحتفال بعيدك الثلاثين؟

السفر بمفردك افضل طريقة للاحتفال بعيدك الثلاثين

لماذا يُعد السفر بمفردك أفضل طريقة للاحتفال بعيدك الثلاثين؟

لم أدرك كم الوقت يمرّ بسرعة حتى بلغت الثلاثين من العمر! نعم، 30 سنة مرّت من حياتي ما بين الطفولة والمراهقة والنضوج، وبالطّبع فهي كانت تستحق الإحتفال. وبما أنّها مناسبة لا تتكرّر مرة أخرى، اخترت الاحتفال فيها بطريقةٍ مختلفة، فحجزت تذكرتي وقرّرت الذهاب في رحلةٍ بمفردي للمرّة الأولى إلى لشبونة، البرتغال.

ias

لا أخفي عنك التوتر الذي شعرت به أثناء التحضير للرّحلة. ولكن بعد التّجربة، كل مخاوفي تبدّدت حتى أنّي أمضيت أجمل عيد ميلاد على الإطلاق.

إكتشفت أنّي مغامرة أكثر مما كنت أعتقد

بالإضافة إلى التجوّل بين شوارع لشبونة المرصوفة بالحصى، واستكشاف معالمها الرائعة من برج بيليم إلى أحياء تشايادو وبايرو ألتو وكيس دو سودري، قرّرت أن أستفيد من هذه العطلة لأتحدّى نفسي ومخاوفي. فاخترت تعلّم رياضة ركوب الأمواج التي لطالما كنت أخشى ممارستها.

أدركت أنّي كنت أحتاج إلى تمضية بعض الوقت بمفردي

أوّل ما لاحظته عندما بلغت عامي الثلاثين هو أنّي لا أذكر متى كانت المرة الأخيرة التي تسنّت لي فيها فرصة التواجد مع نفسي والتأمّل في حياتي. عندما سافرت إلى لشبونة، لم أجد الوقت لتقييم حياتي فحسب إنّما استمتعت أيضاً بتجربة العلاجات التجميلية الحديثة والعصرية في إحدى أفضل المنتجعات الصحية وأفخمها.

استطعت تكوين صداقات وعلاقات جديدة

يشتهر السكان المحليون في مدينة لشبونة بحسن ضيافتهم وشخصيّتهم المحببة التي تجعل من التواصل معهم مهمةً سهلة. هناك، شعرت وكأنّي في وطني الأم؛ فالجميع متعاون ومستعد لتقديم المساعدة. وهذا بالتالي، ما أتاح لي فرصة التعرّف على أشخاص جدد وتوسيع دائرة أصدقائي.

وأخيراً، تمكّنت من القيام بما أحب

من التسوق إلى الإستجمام في السبا وتناول وجبة العشاء في أفخم مطاعم لشبونة… وأخيراً، استطعت القيام بما أحب أو أرغب به من دون الإرتباط أو التقيّد بأحد!

والآن، ما رأيك في التعرّف على خطوات العناية بالبشرة بعد الثلاثين؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية