حين نقول بكاء، يرتبط ذهن الناس إجمالًا بالأحزان والمآسي والمشاكل الكبيرة.ولكن الوضع مختلف جدًا بالنسبة لبعض النساء والفتيات اللواتي يبكين بسبب كلّ شيء!
مقالتنا اليوم مهداة للفتيات اللواتي يبكين أمام كل مواقف الحياة، الفرحة منها أكثر من الحزينة وتقريبًا في كل المناسبات. هل تبكين مثلنا؟ وهل يجمّل البكاء العيون مثلما يقولون؟
كلّ الأفلام!
ليس بالضرورة طبعًا أن يكون االفيلم درامي أو عاطفي كي تنهاري بكاءً، قد يكون رومانسي، عائلي أو حتّى كوميدي. أمام أي فيلم ومؤثرات صوتية ستنهين علبة المحارم.
على الأطلال
أحداث، ذكريات، مواقف قد تعود الى أسابيع وأشهر وسنوات لكن كلّما ذكرتها بكيت بحرقة ومرارة. لا يمكنك تخطّي المواقف العاطفية بسرعة أو سهولة.
بعد الاطراء
عادةً حين يوجّه الناس لأي شخص اطراءً أو شكر أو يتكلّم بمحبة أو عاطفة، هذا الشخص سيضحك، سيبتسم، سيفرح! ولكن نحن؟ نبكي…
في أي زفاف!
طبعًا لا نتحدّث عن زفافك، عن زفاف شقيقك، صديقتك أو أي شخص قريب منك ولكن أغنية الزفة مرتبطة مباشرة بغدّة الدموع لديك. في أي زفاف ترين دموعك انهمرت ولا يمكنك حبسها وطبعًا تدمرين الماكياج!
في المطارات
في الوداع واللقاء على حدّ سواء، تنهمر دموعك. وقد تبكين أمام شخصين غريبين يتودعان أو يلتقيان ولكن هذه العواطف التي ترافق السفر تشعل قلبك وتنعكس دموعًا غزيرة.
الغضب
حين تغضبين، بدل الصراخ والتصرّف بعصبية تبكين، تجهشين في البكاء وتفرغين كل الطاقة السلبية بالدموع!
الفشل في أبسط المهمات
في أي مهمة، لو فشلت في أي مهمة… في العمل، في المنزل، أو في ايجاد الأغنية التي تريدين أن تسمعيها، تبكين!
المفاجآت!
بعد أن تسمعي عبارة سوربرايز مباشرةً، تنهمر دموعك. تتأثرين باهتمام الناس بك، وبعواطفهم تجاهك وتتأثرين وتبكين. وهذا واضح في كلّ صورك.