لم تقتصر رحلتي مع دار كارولينا هيريرا على اكتشاف تاريخ هذه الدار العريقة فحسب، بل تعرفت أيضاً على سر نجاح المرأة الطموحة وراء هذه الدار، لم تتخلَ كارولينا هيريرا يوماً عن أحلامها وبقيت تعمل جاهدةً لوقتٍ طويل والدليل على ذلك أنها لم تطلق دارها وتصاميمها إلا عند سن الأربعين، وما أدراكِ ما سن الأربعين! كلا، لا ينتهي يوماً تاريخ صلاحية أحلامكِ وطموحاتكِ، وإليكِ اليوم الدليل على ذلك مع هذه السيدة القوية والجريئة.
من خلال شخصيتها الطموحة وجرأتها التي لا تنضب، تمكنت كارولينا من تحقيق أهدافها في الحياة، وهذه هي الروح التي علينا جميعاً التحلي بها اليوم.
(إليكِ كيف احتفلتُ مع دار كارولينا هيريرا بالعام الـ 35 للدار)
إن كنتِ فتاة صغيرة أو مراهقة أو سيدة، حافظي على أحلامكِ وطارديها مهما تطلب الأمر، واجعلي من قوة شخصيتك سلاحاً لكِ لتقفي أمام جميع العقبات بثقةٍ وعزيمة.
أعشق رؤية نساء رائدات في عالمنا اليوم، لأنهنَ يثبتنَ للجميع أن المرأة قوية وتستطيع أن تحقق أحلامها من دون الحصول على أي مساعدة من أي شخصٍ كان. وهذا هو المفهوم الذي أتبعة يومياً عند خروجي من المنزل وتوجهي نحو العمل. الأمر الذي يمنحني الدافع لتحقيق أحلامي وطموحاتي.
تعلمت ذلكَ من والدتي التي أثبتت لي وأنا فتاة صغيرة أهمية تمتُع المرأة بشخصية قوية وجريئة في هذا العالم الذي لا يأتي دائماً إلى جانبنا. والتي علمتني أن أدافع دائماً عن حقي وأحلامي.
من عالم الموضة والأزياء والإطلالات الأنيقة والفخمة، تعلمتُ الكثير عن عالم المرأة الغامض والساحر، منا من استمد قوته من الموضة والأزياء ومنا من استمد قوته من عالم الجمال أو من عالم التجارة ومنا من استمد قوته من عائلته وأحبائه، ماذا عنكِ؟ ما هو سر قوتكِ وما هي الأحلام التي ترغبين بتحقيقها؟
شاركيني إياها في خانة التعليقات!
