غالباً ما تراودنا الكوابيس المزعجة قرابة الصّباح، أي في الفترة التي يطلق عليها العلماء اسم "فترة الأحلام". وتختلف الكوابيس بين شخص وآخر إذ ما يراودك لا يشبه تماماً ما يراود شقيقتك أو صديقتك ولا يعني الشيء نفسه، فتتراوح هذه الأحلام السيئة بين مرعبة أو مخيفة وبين مزعجة ليس الاّ!
قد تسمعين ممن حولك أنّ كوابيسك هذه تنبّؤات لكوارث سوف تشهدها حياتك. الاّ أن العلم فسّر أنّها تعكس تفاعل اللاوعي مع حالة من الضغط النفسي ربّما تعيشينها، أو الخوف والقلق اللذين يصاحبانك قبيل استحقاق تنتظرينه. كما يمكن أن تكون ترجمة لأزمة عرفتها طفولتك ولم تتخطيها بعد.
أمّا اذا كنت تمرّين في وعكة صحية، مرض مزمن أو تعانين من عسر هضم مثلاً، فلن تسلمي من الكوابيس المخيفة كالتي تظهرك في حالات صعبة لا يمكنك حلّها!
هل عرفت الآن مصدر أحلامك المخيفة؟ اليك منّا بعدها كلّ تفسيراتها ومعانيها!