الكورونا: وباء العصر الذي جعلني أكثر النساء حظا!

الكورونا: وباء العصر الذي جعلني أكثر النساء حظا!

صحيح أن الكورونا وباء العصر جعلني أكثر النساء حظا بالرغم من التعب النفسي والقلق الذي مرّ على الجميع، فإيجابيات البقاء والعمل من المنزل عوض عليّ وعلى عائلتي الكثير من الأشياء.واكتشفيأهم النصائح لتنظمي وقتك أثناء العمل في المنزل

ias

في الآونة الأخيرة وقبل بدء الوباء باجتياحه العالمي، كنت أسابق الوقت لأصل الى المنزل مساء فأرى أطفالي ساعتين قبل النوم فقط، واكتشفت بعد قضاء الوقت معهم في المنزل الكثير من الأشياء الجميلة التي كانت تفوتني من دون أعلم قيمتها، منها:

تخلصت من شعوري الدائم بالذنب

تخلصت من شعوري الدائم بالذنب

كلفترة طويلة وأنا أعاني من شعور الذنب الذي يأكل عقلي يومياً، صحيح أني أدير أمور أطفالي ومنزلي لكني لا أفعل ذلك بنفسي وبالتالي الإهتمام الكامل لا يصل لهم على أكمل وجه بسبب دوام عملي الطويل! أما اليوم وصحيح أني أتعب كثيراً ما بين تأمين واجبات عملي على أكمل وجه الى جانب الإهتمام بأطفالي بنفسي، لكن التعب هذا الا أشعر به مقابل شعور الذنب الذي كان يرافقني دائماً.

جنيت المال وأنا أتمم واجبات منزلي وأولادي أيضاً

قبل جائحة كورونا، كان على المرأة أن تختار إما أن تكون عاملة وتجني المال لدعم زوجها ولعيش حياة كريمة، وإما أن تكون سيدة منزل تهتم بشؤون البيت والعائلة! لكن هذه الجاحة سمحت الفرصة لجميع النساء بجني المال وهن في المنزل الى جانب أطفالهن حيث تستطيع منحعم الإهتمام والحب الكافي بالإضافة الى شراء ما يحلو لها من ون التفكير مرتين!

أتقنت عملية التسوّق أونلاين

أتقنت عملية التسوّق أونلاين

بسبب ضيق الوقت، لم أستطع يوماً الإستفادة من العروضات أونلاين في شراء أغراض المنزل أو ملابس لأطفالي ولي ولزوجي أو حتى غيره من الحاجات فكنت أخصص يوماً في الأسبوع لأقصد السوق وأبتاع مستلزماتي والعائلة. أما اليوم فأنا أقوم بالكثير من الأعمال في يوم واحد عبر تقنية الشراء أونلاين كل ما قد أحتاج اليه، الى جانب إنهاء عملي والإهتمام بحاجات أولادي الأساسية.

فجرت مواهبي في الطهي

نعم، هذا صحيح ، فقد كنت من قبل أختار وجبات سريعة التحضير، أما الآن فلدي الوقت الكافي لأختار الوجبة المغذية الغنية بالفيتامينات والمقوية للمناعة، ولطهيها بأفضل طريقة. وفي المقابل كان أطفالي يظننون أنني لا أجيد أبداً صنع الحلويات وأتت هذه الفرصة لأثبت لهم العكس وأني دائمة الجهوزية لأطبق كل ما يطلبونه من حلويات صحية ولذيذة… حتى أن هذه الفترة ساعدتني على اختبار وتحدي نفسي في فن الطهي…وأظن أني نجحت!

قضاء وقت ثمين مع العائلة

قضاء وقت ثمين مع العائلة

وأخيراً، أظن مع انتهاء هذا الوباء، سنعود الى حياتنا اليومية وسباقنا مع الوقت من أجل إتمام عملنا وواجباتنا اليومية، لذلك أيقنت بأن الوقت الذي أقضيه اليوم في المنزل لن يتكرر، فقررت الإستفادة منه ومعرفة قيمته… هذا التفكير دفعني الى القيام بالمزيد من الجهود من أجل جعل كل ثانية جميلة ولها قيمة كبيرة، من خلال اللعب مع الأطفال وقضاء وقت جميل ومفيد لنا جميعاً. واليك من ياسمينة أجمل الأفكار للتسلية أثناء الحجر المنزلي مستوحاة من مؤثرات السوشيل ميديا

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية