طبعت الاميرة ديانا بصمتها في عالم الموضة طوال سنوات حياتها وبعد موتها، فقد استمرّ تأثيرها على الازياء الى يومنا هذا حتى أصبحت معياراً للأناقة وعلامة يُهتدى بها، فحتى زوجة ابنها [كيت ميدلتون تأخذها مثالاً في الازياء وتستوحي منها الملابس](كيت ميدلتون تقلّد ليدي دايانا وتنجح…)!.
وعندما يتعلّق الامر بالاناقة والتزيّن في مجتمع القصر البريطاني وبين أفراد العائلة المالكة، تكون ساعة اليدّ من العناصر المهمة لا بل الاساسية للاطلالة.
ولكن في العام 1981، وبينما كانت الليدي ديانا تشاهد احدى مباريات رياضة بولو وتشجّع زوجها المستقبلي (في حينها) الامير تشالز المشارك في اللعبة، رصدت الكاميرات ساعتين في اليدّ اليمنى للاميرة ديانا. فهل كان ذلك عن طريق الخطأ؟ أم أن الاعتماد على الساعتين كان مقصوداً وله أبعاد أخرى؟
بحسب تحليل الخبراء، ارتدت ديانا ساعتين بدافع رومنسي للغاية، فكانت الساعة الرقيقة المعدنية الذهبية لها والكبيرة والداكنة كانت تعود للامير تشارلز،و قد عمدت على وضع الاثنتين معاً لتدعم خطيبها في اللعب وتجلب له الحظّ في المباراة.
وأشار المحلّلون أن هذه الحركة كانت سائدة في المجتمعات البريطانية وهي تعود أساساً الى القرون الوسطى، حيث كانت النساء يعقدن مناديلن على خوذات الفرسان لجلب الحظ وضمان الفوز في المباريات.
وفي حين لم ينجح زواج الاميرة المحبوبة وزوجها تشارلز، الا أن اقدام ديانا على مثل هذه الحركة كان بغاية اللطف والرومنسية!
اقرئي المزيد: تسجيلات سريّة بصوت ليدي ديانا تفضح تعاسة حياتها الزوجية
