المرأة تقود في السعودية.. فماذا قالت "غالية" و"مريم"؟

المرأة تقود في السعودية.. فماذا قالت "غالية" و"مريم"؟

لا يمكن المرور على قرار منح المرأة في السعودية مرور الكرام أو التوقف عنده على أنه مجرد حدث عادي، بل هو انتصار فعلي وحقيقي لحقوق المرأة السعودية بشكل خاص والمرأة العربية بشكل عام وأتى تتويجاً للاعمال والمساعي التي تحصل بغية تمكين دور المرأة في المجتمع.

ias

من هنا، كان لياسمينة مقابلة مع امرأتين سعوديتين تعتبران مثالاً ناجحاً للمرأة العاملة والمتفوقة والمميزة.

غالية المحمودي

وفي هذا السياق، رأت خبيرة الموضة غالية المحمودي في قرار منح المرأة في السعودية الحق في القيادة تكريساً للحرية، لافتة الى أنه لا يوجد اي شخص يحب أن يشعر بانه غير قادر على اتمام المهام الموكلة اليه أو واجباته من دون الاستعانة بمساعدة الاخرين أو موافقتهم.

واعتبرت ان هذا القرار سيفتح الباب أمام المزيد من الانجازات وسيسجل الكثير من النجاح والتفوق ويعزز الاستقلالية.

وأشارت غالية الى ان الخطوة الثانية في تحصيل حقوق المرأة السعودية يكون بالغاء الوصاية القانونية عليها، خصوصاً ان من شأن ذلك أن يسمح للمرأة بالدراسة والعمل والسفر والحصول على سلسلة من الحقوق من دون الاضطرار الى تحصيل موافقة الوصي عليها.

> **لا يحق لأي كان منع المرأة من أن تكون ناجحة وسعيدة**

وشددت على أنه لا يحق لاي كان منع المرأة من أن تكون ناجحة وسعيدة.

ورأت غالية أن الوقت اليوم أكثر من مناسب لتعيش المرأة في المملكة العربية السعودية، خصوصاً انه خلال السنوات السابقة، بدأت الحكومة ببذل جهد كبير بغية تحصيل حقوق المرأة من خلال دعم تمكين دور المرأة وفتح المجال أمامها.

الى ذلك، اشارت الى انه عندما سمح للمرأة بالعمل في مجالات عدة في السعودية، عمد العديد من الرجال الى معارضة هذا القرار ولكن سرعان ما تغيّر الجوّ العام وتحولت هذه الظاهرة الى حال عادية، خصوصاً ان عدداً كبيراً من الرجال يدعمون النساء العاملات ويشجعونهن، معتبرة ان الأمر سيتكرر اليوم مع قرار منح المرأة الحق في القيادة في السعودية.

وأكدت غالية أن المرأة تعيش حال دائمة من الصراع والعمل بغية تحقيق تقدم وتطور في حياتها، خصوصاً انه عليها أن تدرك أهميتها وحقوقها وعدم الاستسلام أبداً بغية تحصيلها.

وشددت على أن قرار منح المرأة الحق في القيادة في السعودية أتى متأخراً بعض الشيء ولكنه انتصار حقيقي.

مريم موصلي

بدورها، أكدت سيدة الأعمال وخبيرة الموضة مريم موصلي أن قرار منح المرأة الحق في القيادة في المملكة العربية السعودية خطوة جدّ مهمة، خصوصاً انه يساهم في إرسال رسالة الى المرأة السعودية تؤكد على أنه ولّى العهد الذي باتت تُعامل فيه على أساس انها مواطنة من الدرجة الثانية.

واعتبرت أن هذه الخطوة تتعدى كونها تحصيلاً لحقوق الإنسان بل هي قضية اقتصادية أيضاً وتندرج في اطار خطة الامير محمد بن سليمان ورؤيته المعروفة برؤية 2030.

ولدى سؤالها عن الخطوة التالية في تحصيل حقوق المرأة السعودية أجابت مازحة:

مريم موصلي

ولكنها اعتبرت أنه من المهم الغاء الوصاية على المرأة، مشيرة الى ان "رؤية 2030" في طريقها لتصبح واقعاً حقيقياً.

واكدت انها تعيش في المملكة العربية السعودية حيث الصراع حقيقي، خصوصاً ان الكثير من المعتقدات الخاطئة تنتشر حيال العيش في السعودية.

واشارت مريم الى انه في حال سألت زوجها عن رأيه حيال هذا القرار، فسيقول بانه كان يتمنى لو لديه سائق يقود نيابة عنه، مؤكدة ان هذه الخطوة مرحب بها الى أقصى الحدود خصوصاً على الصعيد الاقتصادي.

> **قرار منح المرأة الحق في القيادة في المملكةالعربية السعودية انتصار**

ورأت ان التغيير الحاصل اليوم يعود الى جهود العديد من النساء والرجال في المملكة العربية السعودية الذين عملوا جاهدين بغية تحقيق هذا الانتصار، خصوصاً ان عدداً من النساء بات يعمل في مراكز السلطة والقرار كالاميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود.

واكدت مريم أن الحكومة كانت تعمل منذ فترة من الوقت على تطوير حقوق المرأة إلا انه نتيجة بعض الحركات الثورية اضطرت الحكومة الى عدم المضي قدماً خشية الاعتقاد بأنه تم الرضوخ لهذه الحركات. وشددت على اهمية العمل مع النظام بغية تحقيق الحقوق المستحقة.

ورأت في قرار منح المرأة الحق في القيادة في المملكة العربية السعودية انتصاراً، بعيداً عن اعتباره قراراً متأخراً على الاطلاق.

اقرئي المزيد: وبات للمرأة السعودية الحقّ في القيادة!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية