لقاء الملكة رانيا والدوقة كاميلا في الاردن لم يمرّ مرور الكرام، حيث بدت الدوقة مجرّدة من كل معالم الأناقة مقارنة بإطلالة الملكة رانيا التي بدت في منتهى الرقيّ والأنوثة كالعادة، إذ تتقيّد دومًا بقواعد الموضة المفروضة على الملكات.
البارحة، زارت دوقة كارنويل، كاميلا، العاصمة الأردنيّة عمان حيث التقت الملكة رانيا العبدالله، وكان مفترض أن تختر قطعًا تمنحها إطلالة تليق بهذا اللقاء، خصوصًا وأنّها ستكون إلى جانب ملكة تذهل الجميع بستايلها الراقي، ولكنّ ما حدث عكس المتوقّع تمامًا!
إطلالة الملكة رانيا ممتازة
كما كل إطلالات الملكة رانيا المفعة بالأناقة، ذُهلنا حقًّا باللوك الذي اعتمدته لاستقبال دوقة كورنويل. لقد ارتدت معطفًا بقصّة الفستان الذي يتّسع من الخصر نزولًا، ويصل إلى حدود الركبتين، ونسّقته مع حزام ذهبي بالجلد اللامع، وحذاء ستيليتو بلمسات حيوية.
إطلالة الدوقة كاميلا كارثيّة
كلمة كارثيّة هي أقلّ ما يمكن أن نصف به إطلالة كاميلا، فهي ارتدت فستانًا أزرق بقصّة الميدي مزيّنًا بالنقشات الصغيرة ونسّقته مع حذاء بكعب عريض منخفض وحقيبة يد، تصاميمها كلّها أبدتها أكبر حتّى ممّا هي عليه. كذلك، الجوارب التي ارتدتها بدت وكأنّها واسعة على قدميها، إذ برزت طيّاتها أثناء جلوسها. حتّى إطلالتها الجماللية لم تكن موفّقة!
إطلالتان أنيقتان في العشاء
خلال العشاء، نجحت الدوقة كاميلا باعتماد إطلالة أجمل بكثير من السابقة، فارتدت قفطانًا مزيّنًا بتطريزات ناعمة من الخرز، ونسّقته مع حقيبة كلاتش فضيّة. وبالنسبة لإطلالتها الجماليّة، فقد كانت أيضًا مثاليّة.
بدورها، ارتدت الملكة رانيا العبدالله عباءة أنيقة وفخمة باللون العاجيّ، وتتزيّن أطراف الأكمام فيها وياقتها بتطريزات بنيّة ملفتة، ونسّقتها مع حقيبة وحزام باللون الذهبيّ، وهما بالمناسبة من القطع التي لا تتخلّى عنها الملكة رانيا.
