عندما نتحدّث عن إطلالة أي إمرأة منذ حوالي خمس عشرة سنة أو حتّى عشرين عاماً، فنحن نتوقّع أن نشاهد تغييراً كبيراً، هذا التغيير الذي يتضاعف بطبيعة الحال مع النجمات، بحكم عملهنّ ووجودهنّ تحت الضوء دائماً، وخضوعهنّ لعدد لا يستهان به من عمليات التجميل، ناهيك عن آثار التقدّم في العمر.
عند نشاهد صورة إليساالقديمة نلاحظ أنّها تتمتع بأساس جمال جيّد ومقبول، وهي حتماً عملت على تحسينه عبر السنوات، من خلال الوسائل المختلفة، وصورة اليوم خير برهان على ذلك، إلا أنّنا أيضاً لا يمكننا ألا نلاحظ أن هناك آثار لتقدّم إليسا في السن، ففتاة العشرين مختلفة عن إمرأة الأربعين، ولا يمكن لأي وسيلة مهما كانت متقدمة ومحترفة أن تعيد الوجه إلى ما كان عليه خلال الشباب. وحال هيفا وهبي ليست مختلفة عن إليسا، فهيفا، إمرأة أحلام غالبيّة الرجال العرب، كانت تملك المقوّمات الجمالية اللافتة، مع العينين الملونتين، والبشرة السمراء، والشعر الأسود.
صحيح أنّ صورة ميريام فارس ليست واضحة، لكنّها حتماً تعود بنا إلى إطلالتها التلفزيونية الأولى في برنامج ستديو الفن، حيث استطاعت أن تلفت فتاة الجنوب اللبناني اهتمام لجنة التحكيم والجمهور للطريقة العفوية التي غنت بها، ولثقتها العالية بالنفس، مع الوقت ومع مبضع التجميل، صارت ميريام أجمل، وتغيّر حالها نحو الأفضل.(شقيقات النجمات العربيات…يفوقهنّ جمالاً وقد ينافسهنّ في الشهرة!).
نانسي عجرم التي تعد من أجمل النجمات في العالم العربي، ظلت رغم مرور السنوات محافظة على نعومتها وأنوثتها، ولو أنّ العمر ظهر عليها، من دون إغفال التحول الكبير الذي طرأ على شكلها بعد عمليات التجميل الكثيرة التي خضعت لها.
إقرئي المزيد: بالصور، فتيات الدراما التركية…أصبحن شابات فائقات الجمال!