لأن الحب يتخطى كل الحدود، امرأة في الـ72 تزوجت مراهقاً من عمر أحفادها!

لأن الحب يتخطى كل الحدود، امرأة في الـ72 تزوجت مراهقاً من عمر أحفادها!

كثيرة هي العوائق والعراقيل التي تقف في وجه حبيبين وتحول دون ارتباطهما وزواجهما، ومنها الاختلاف الديني والثقافي والاجتماعي ناهيك عن المسافات الطويلة التي تفصل بينهما. ومن أهمّ تلك العوائق، نذكر السنّ الذي يقف حاجزاً أمام بعض العلاقات ويقتل الحبّ.

ias
لأن الحب يتخطى كل الحدود، امرأة في الـ72 تزوجت مراهقاً من عمر أحفادها!

صحيح أن بعض الاشخاص يحرصون على إنقاذ حبهم من براثين الاختلافات العرقية والدينية والاجتماعية، ويقولون إن العمر مجرد رقم ولا يجوز التوقف عنده وجعله حاجزاً أمام الحب، ولكن متى يكون العريس من عمر أحفادك فإن أحداً لن يقبل به.

لأن الحب يتخطى كل الحدود، امرأة في الـ72 تزوجت مراهقاً من عمر أحفادها!

إلا أن غاري الشاب الاميركي البالغ من العمر 19 سنة لم يتأثر لا بنظرة المجتمع القاسية ولا بالأقاويل والشائعات والحواجز، وقرر الدفاع عن حبّ حياته وتزوج بألميدا هاويك المرأة التي عشقها بعد مرور أسبوعين فقط على لقائها. هي ليست فتاة بسنّه ولا أكبر منه بعامين أو ثلاثة، بل هي امرأة بعمر جدّته تبلغ 72 سنة.

لأن الحب يتخطى كل الحدود، امرأة في الـ72 تزوجت مراهقاً من عمر أحفادها!

ولم يدع غاري فارق السنّ الذي بلغ 53 سنة أن يقف في وجه حبّه للمرأة التي التقاها صدفة في منزل صديق مشترك، بل تزوّج بها. وفي حديث تلفزيوني، كشف المراهق الاميركي أنّه أغرم بألميدا لحظة وقوع نظره عليها وكان يعتقد أنه حباً من طرف واحد، ليكتشف لاحقاً أنها تبادله المشاعر ذاتها. وعن أكثر ما عشقه فيها يقول غاري: "عيونها الزرقاء الجميلة، شخصيتها المرحة وحبّها للحياة".

اقرئي المزيد: رسالة واتسب وصلتها عن طريق الخطأ منذ سنة… انتهت بزواج هذا الثنائي!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية