كثر هم الذين عرفوا الشيخ المغفور له راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولكن قلائل هم الذين كان يعرفون انجازاته الرياضية الحافلة، التي بالتأكيد لن تنساها الساحات التي خاض مباراياته فيها ولا زملائه الرياضيين الذين أطلقوا عليه لقب "سيد الأسياد" في العام 2006 عندما حقّق ذهبيتي الفردي والفرق في آسياد الدوحة. (اكتشفي تفاصيل وفاة الشيخ الراحل راشد بن محمد بن راشد")
فأبرز الميادين التي لمع بها الشيخ المرحوم راشد بن محمد راشد، كانت الفروسية التي عشق تيمناً بوالده ابن حاكم دبي، وحقق فيها انجازات محلية وعالمية هزّت أوروبا. إذ بلغ عدد المسابقات التي شارك فيها المرحوم حتى اليوم 159 سباقاً، وحصل على المركز الأول 25 مرة والثاني 32 مرة والثالث 13 مرة.
وبدأ انجازاته في العام 1998 إذ حلّ في المركز الثاني في سباق ويكلوهيلز بإيرلندا.ليستتبعها في 22 أغسطس 1998 من العام نفسه بنجاح باهر إذ توج بطلاً لبطولة ليزنبيرج الدولية للتحدي لمسافة 130 كلم بسويسرا. وفي العام 2000 انتزع كأس آل مكتوم للقدرة بإيرلندا لمسافة 200 كلم. لم يكتف بهذا القدر إذ اعتبر عامله لا الذهبي كان في الـ2006 إذ نال الميدالية الذهبية في أسياد الدوحة، لذلك سماه العالم “بطل الأسياد” أو”سيد الأسياد”، ونال أيضاً على المستوى الفرقي الميدالية الذهبية وفي العام 2008 تولّى منصب رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية.
