انفصال نجم اراب ايدول محمد رشاد والاعلامية مي حلمي أحدث صدمة كبيرة لدى متابعينهما، وذلك بعد خلافات كبيرة مرّ بها الزوجان وفقًا لما أكّدت مصادر مقرّبة منهما. والجدير ذكره، أن مي حلمي هي من النجمات اللواتي استقبلن عام 2020 بمصائب مؤلمة، بعد أن أجهضت ابنها.
بدأت شائعات الانفصال عندما ألغى محمد رشاد متابعته لمي عن انستغرام، وحذف كلّ صوره معها، ومن ثم نشره على خاصية الستوري عبارة "أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد"، ثمّ أكّدت مصادر مقرّبة منهما أنّ الطلاق تمّ، على الرغم من أنّ الانفصال لم يتم الإعلان عنه بشكل رسمي. والصادم في الأمر، أنّ منذ أيام، أعلنت مي حلمي أنّها ستهدي فستان عرسها الذي ارتدته في زفافها من محمد رشاد، إلى محظوظة مقبلة على الزواج.
الأمر الذي أكّد الانفصال أيضًا، أنّ مي حلمي نشرت صورة لها وهي ترتدي فستانًا أسود، ولكن خاتم الزواج لم يكن في إصبعها، ما أكّد شكوك الطلاق التي راودت المتابعين.
كذلك، نشرت مي منذ أيام فيديو رُجّح أن يكون ما كشفته فيه سبب انفصالها ومحمد رشاد، إذ قالت أنّها تعاني من الكثير من المشاكل منذ أربع سنوات، وكشفت أنّها استيقظت على مكالمة من منتج رفضت الكشف عن اسمه، يهددها بأنه سيتم الحجز على كلّ ممتلكاتها في المنزل من دون إنذار، بسبب وجود شرط جزائي في عقد زوجها المطرب محمد رشاد، مع المنتج الذي يُفيد بدفع مبلغ قدره 5 مليون جنيه. وقد سألت مي المنتج عن السبب الذي يدفع به إلى أذيّتها وزوجها، وانهارت بالبكاء في الفيديو إذ أنّ تنفيذ تهديده سيجعلها تخسر كلّ جنى عمرها.
والجدير ذكره أنها ليست النجمة الأولى التي تمر بهذه الحالة النفسية الصعبة، إذ سبق وأن انهارت ريهام سعيد بعد حادثة التحرش بها. ويبدو أنّ المصائب تلاحق المشاهير العرب، إذ نسمح أخيرًا الكثير من الأخبار السيئة، ومن بينها الحكم على دنيا بطمة بالحبس لمدة 8 أشهر.
