بعد خسارة 90 كيلوغراماً من وزنها، تحولت سيمون أندرسون من امرأة سمينة وكئيبة الى شابة حيوية رشيقة، تلهم الملايين حول العالم بأسلوب حياتها الصحي وتعطي الأمل لأصحاب الوزن الزائد من خلال صورها على موقع انستغرام.
فرغم المعاناة التي واجهتها هذه السيدة النيوزيلاندية والعقبات التي وقفت في طريقها الى خسارة الوزن، تمكنت بارداتها من فقدان الوزن والتخلص من البشرة المترهلة وتغيير نمط غذائها رأساً على عقب.
(السعرات الحرارية المستهلكة خلال الدورة الشهرية لا تزيدك وزناً! ما حقيقة هذا الاعتقاد؟)
وإن النتائج المبهرة التي توصلت اليها في غضون سنوات عديدة دفعتها الى مشاركة تجربتها مع العالم، خصوصاً من ناحية الكشف عن حيلها وأساليبها وجميع النصائح التي أدت الى نجاح هذا التحدي. وهذه النصائج تتلخص بالتالي:
- التخطيط: التخطيط كان من أهم الوسائل التي سهلت رحلة خسارة الوزن، فكانت سيمون ترسم مخططاً تفصيلياً قبل بداية الأسبوع، لتحدد ما ستأكله كل يوم. وإن تطبيق هذا المخطط بحذافيره ساعدها على تقليل الوزن.
- التسوّق: لاحظت سيمون أن شراء المأكولات الصحية بفرح وشغف كان الدافع الأهم للالتزام بحميتها الغذائية، وهذه الخطوة أعطتها القدرة على التمييز بين الطعام الصحي وغير الصحي.
- استهلاك المياه: إن اصطحاب قارورة المياه معها أينما ذهبت وحملها بين يديها بشكل دائم، ساعد سيمون على تزويد جسمها بالكمية اللازمة من المياه، الأمر الذي انعكس ايجاباً على أكلها ونشاطها وطاقتها في النادي الرياضي.
- تناول الوجبات الخفيفة: تقول أندرسون أن الحصول على وجبات خفيفة صحية على الدوام (لا سيما الخضار والفواكه) هو أمر مثالي لخسارة الوزن، فتواجد هذه المأكولات أمام عينيها كان بمثابة "صرخة اليقظة" التي لفتت انتباهها لأهمية المأكولات الطبيعية وطعهما اللذيذ أيضاً.
- المثابرة على الرياضة: استبدلت الشابة جلساتها مع الأصدقاء بمسيرات طويلة في الطبيعة، كما أنها أضافت ساعة أو ساعتين من الرياضة الى نظام حياتها اليومي.
اقرئي المزيد: خسرت 40 كغ لتذهب الى زفاف حبيبها السابق وتشعل الغيرة في قلبه.. وما فعلته بغاية البساطة!