رغم مرور السنوات على زواج ليدي ديانا وطلاقها ورحيلها، تظل أخبار حفل زفافها التاريخي مثيرة للاهتمام، فمنذ ذلك اليوم، كرّست ديانا نجوميتها في أوساط الشعب البريطاني، وكسبت محبّته، مع أميرة ناعمة في وجهها الكثير من الخجل والخفر والجمال، خطفت قلب أميرهم الشاب، رغم أنّه – مع الأسف – هذه الصورة الرومنسية سرعان ما تبددت. الصور التي ستشاهدينها أدناه تظهر خطوة غير متوقعة قامت بها العروس يوم زفافها، ولم تنال إعجاب حماتها على الإطلاق.
بينما كان أطفال الشرف يحيطون بالليدي ديانا يوم زفافها، توقّفت وانحنت نحو إحداهنّ، وحملتها بين ذراعيها، وقيل أنّها سألتها ما إذا كانت أحبت الثوب الذي ترتديه، مبدية إعجابها به، فما كان من الفتاة إلى أن شعرت بالخجل والفرح في آن. ولكن يبدو أنّ هذه الحركة الانسانية المميزة التي قامت بها ديانا، أغضبت الملكة إليزابيث، التي كانت واقفة بجانبها، بوجه متجهّم، ما أظهرته الصور بكل وضوح. (صورٌ نادرة لليدي ديانا عندما كانت طفلة).
وفي تحليلات الصحافة الأجنبية، عما جعل الملكة تتضايق من خطوة ديانا، أنّه كان على الأميرة المحافظة على صورتها الاجتماعية التي تشعر من حولها أنّها مختلفة عن الجميع، في حين أنّ ما فعلته يهز هذه الصورة المثالية، وهذا التحليل حتماً هو من وجهة الملكة الأم، في حين غالبيّة التعليقات على مبادرة ديانا، كانت إيجابية بامتياز، وجعلت الجميع يرون فيها المرأة المحبّة، وليس الأميرة البلاستيكية.
والمضحك أنّ الأميرة ديانا ارتكبت من بعدها الكثير من الأمور التي أثارت بالفعل غضب حماتها والقصر الملكي الإنكليزي، وما كان من تلك الخطوة في الزفاف، إلا البداية البسيطة لمسيرة مشاكل مع العائلة المالكة.
إقرئي المزيد: هل إبنة أخ الليدي ديانا أجمل منها بكثير؟ شاهدي الصور!