رصدت صحيفة "اليوم" المحلية في المملكة العربية السعودية، لحظة لقاء، موسى الخنيزي، الشاب المختطف منذ 20 عاماً بوالده وهذا بعد صدور التحاليل المخبرية وثبوت الأبوة بنسبة 100%.
فيديو اللقاء
فيديو | بعد غياب 20 عاما.. #الإخبارية ترصد مشاعر الفرح من منزل عائلة #موسى_الخنيزي #الإخبارية pic.twitter.com/7eRF6tQ87g
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 18, 2020
القصة…
وبدأت القصة حينما أعلنت الأجهزة الأمنية أنّه تمّ إلقاء القبض على امرأة اشتبه أنّها خطفت طفلين قبل 20 عاماً من المستشفى، وهذا بعد أن توجهت إلى الجهات الأمنية للحصول على أوراق ثبوتية لشابين، واكتشفت الجهات أنّه لا يوجد أوراق لهما، لتتحجج السيدة أنّهما لقيطان عثرت عليهما قبل سنوات عدة. لم تقتنع الجهات، وتحققت بالموضوع لتكتشف أنّ المرأة متورطة بعمليات اختطاف!
استمر التحقيق لمدة 10 أشهر وتمّ الكشف عن هوية الشابين، واتضح أنّهما محمد العماري وموسى الخنيزي، وقد اختطفا من مستشفى ولادة قبل 20 عاماً.
كما تبين وجود طفل آخر غير مسجل واشتبهت الجهات الأمنية أن يكون الطفل اليمني نسيم حبتور، الذي تم اختطافه قبل 24 عاما وعمره 18 شهرا على كورنيش الدمام. ووجد شابين وبنت مسجلين باسم المرأة، وتعمل الجهات على معرفة ما إن كانوا من المختطفين أو حقاً أبناءها!
ما زالت التحقيقات جارية، وكانت قد جذبت الرأي العام بشكل كبير وهذا لعد ظهور أي تفاصيل متعلقة بعلاقة السيدة بالأطفال المختطفين أو سبب فعلتها هذه.