بترا نيمكوفا.. "حكايتي العلاجية مع شا ويلنيس كلينيك"

بترا نيمكوفا حكايتي العلاجية مع شا ويلنيس كلينيك

من الضروري أن تخصص المرأة وقتاً لنفسها وذاتها ما يساعدها على تعزيز قوتها وشخصيتها وإراحتها إضافة الى تجديد طاقتها الداخلية.

ias

هذه ليست مجرد نظرية أو فلسفة عامة، بل هي نصيحة عارضة الأزياء التشيكية بترا نيمكوفا بعد خوضها لتجربة فريدة من نوعها مع "شا ويلنيس كلينيك".

وفي ما يلي نصّ المقابلة مع عارضة الأزياء الجميلة:

بترا نيمكوفا حكايتي العلاجية مع شا ويلنيس كلينيك

– كيف تعرّفين نفسك ببضع كلمات؟ 

مواطنة عالمية تتعلم من كل ما حولها.

– نعلم بأن التأمل هو أحد نشاطاتك المفضلة، كيف كانت طريقتك الأولى لممارسة هذه الهواية؟ 

يعود الفضل بذلك لأحد أصدقائي عندما رأيته يمارس التأمل وقررت حينها أن أعرف المزيد عن هذا الأمر. حيث وضّح لي ما الذي كان يقوم به وكيف يمكنه الانسجام مع الطاقة الكونية.

– ما هي الطرق التي تقومين بها للعناية بنفسك؟ 

أنا مدركة تماماً لكل ما يدخل إلى جسدي من طعام أو شراب أو حتى أفكار، فقد بدأت بتناول الغذاء الصحي عندما كنت في الثامنة عشر وفي البداية، وقعت ببعض الأخطاء التي قد يقع فيها أي مبتدء في مجالٍ جديد، ولكن نجحتُ مؤخراً في الوصول إلى حالة التوازن الصحي السليم، فعلى سبيل المثال أحرص دائماً على تناول الخضروات المفيدة خلال الصباح في حين أتناول الطعام الغني بالمعادن والفيتامينات مساءً وهذا ما يحقق توازناً في مستويات الأحماض بالجسم.

كما أنني لا أتناول المشروبات غير الصحية، التي اعتدت على شربها أحياناً، إلا أنني اليوم لا أتناول أياً منها على الإطلاق، حيث أسعى باستمرار نحو تعزيز جميع الأفكار التي تسهم في تحسين القوة العقلية سواء من خلال التأمل والعمل أو عبر قراءة الكتب ومشاهدة الأفلام وغيرها من النشاطات الصحية الأخرى.

بترا نيمكوفا حكايتي العلاجية مع شا ويلنيس كلينيك

– ما هو أهم ما تعلمتيه خلال زيارتك الأولى لمنتجع ’شا‘ الصحي؟ 

تعلمت كيف يمكن للانسان أن يخصص وقتاً أكثر لذاته، الأمر الذي سيمنحه القوة في نواحي عديدة ويساعده على تخطي الكثير من العقبات ليكون قادراً على مواجهة الحياة بطريقة أفضل.

– كيف تصفين تجربتك في منتجع ’شا‘ لمدة يوم كامل من لحظة الاستيقاظ وحتى خلودكِ إلى النوم؟ 

التأمل صباحاً وتناول فطور صحي ثم ممارسة الملاكمة لبعض الوقت، إلى جانب الاستمتاع بالعلاجات الصحية وقضاء بعض الوقت في غرفة الساونا، كما يمكن أن أقوم بالسباحة وطهي الطعام والتجول حول المنتجع أو قد أقوم بقراءة كتاب ما والتفكير. فهناك ما يكفي من الوقت للتأمل والتفكير بما يدور من حولك والاستمتاع باستكشاف ذاتك وروحك دون الانشغال بشؤون الحياة اليومية.

– أي واحد من هذه النشاطات كان هدفك الرئيسي عند زيارتك لمنتجع ’شا‘؟ وأي منها سيكون هدفك لاحقاً؟ 

توظيف جميع ما اكتسبته فيما يعود بالفائدة على الجسد والعقل والروح في سبيل تحقيق قوة عقلية وتوازن ذهني من أجلي ومن أجل الآخرين.

> **أحب طهي الطعام وأقوم بتحضير أطباق الحلويات وتعلّم وصفات جديدة تتميز بمكوناتها الصحية**

– هل لاحظتي حدوث أي تطور في ’شا‘ منذ زيارتك الأولى؟ 

لاحظت تطوراً كبيراً وكنت بحالة دهشة عند زيارتي الثانية للمنتجع، حيث تم توفير الكثير من العلاجات الجديدة التي تمتاز بتأثيرها الكبير،بالإضافة إلى تواجد العديد من الخبراء العلاجيين أصحاب الخبرة العالية، وتجهيز المركز بمجموعة متنوعة من المرافق المذهلة.

– زيارتك الأولى كانت عام 2010 وعدت مجدداً عام 2016، ما الذي دفعك لزيارة المنتجع مرة ثانية؟ 

لقد أدركت خلال زيارتي عام 2010 بأن ’شا‘ منحني ما كنت أبحث عنه في ذلك الوقت وهو تنقية ذاتي واكتساب المزيد من القوة والتعرف على الحياة.

– هل يستهويكِ فن الطهي؟ وما هي وصفتك المفضلة؟ 

أحب طهي الطعام ولكن ليس لدي الوقت الكافي لأقوم بذلك، فعادةً ما أقوم بتحضير أطباق الحلويات وتعلّم وصفات جديدة تتميز بمكوناتها الصحية وسهولة تحضيرها كالأطباق التي يقدمها مركز ’شا‘.

بترا نيمكوفا حكايتي العلاجية مع شا ويلنيس كلينيك

– نعلم بأنك تسافرين كثيراً، فماهو أسلوبك للحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن؟ وهل من الممكن أن تعطينا مثالاً عن الطعام الصحي الذي تتناولينه يومياً؟ 

أبدأ يومي دائماً بتناول الخضار في الصباح، في حين أحرص على تناول السلطات الصحية والمأكولات البحرية على وجبة الغداء فيما تشكل أصناف الحساء الطازج خياري الأمثل لوجبة العشاء. كما أصطحب خلال السفر حساء الميسو وبعض الوجبات الخفيفة كاللوز والشوكولاتة الداكنة وغيرها من المأكولات الصحية.

– في ظل حياة يومية مفعمة بالمشاغل،كيف تتمكنين من التغلب على ضغوط الحياة؟ 

من خلال تمارين التأمل والتنفس والتعلم الروحي المستمر.

> **منتجع ’شا‘ ملاذٌ مثاليّ يتيح لي العناية بنفسى صحياً وروحياً**

– ما هو أول ما يتبادر إلى ذهنك عند التفكير بمنتجع ’شا‘؟

ملاذٌ مثاليّ يتيح لي العناية بنفسى صحياً وروحياً، وذلك بفضل الهدوء الذي يتمتع به هذا المكان والإطلالات الاستثنائية التي تبعث على الاسترخاء فضلاً عن تناول الطعام الصحي باستمرار. وانطلاقاً من رغبتي في أن أكون شخصاً أفضل أسعى دائماً نحو التعرف على طرق جديدة لتقوية الجسد والعقل والروح.

– ما هو رأيك بالأجواء المحيطة بمنتجع ’شا‘؟ 

إن الطبيعة الخلّابة المحيطة بالمنتجع والانفتاح على آفاق اكثر رحابة تلعب دوراً في تغذية الروح والعقل، بالإضافة إلى المرافق المتطورة والمذهلة التي يتيحها المنتجع، أضف إلى كل ذلك خبرة فريق العمل الذي يقدم خدماته على مستوى عالٍ من الحرفية والاتقان، الأمر الذي يمكنني من اكتساب المزيد من المهارات على أيدي خبراء محترفين.

اقرئي المزيد: "SHA Wellness Clinic & Spa".. تجربة من العمر لن تتكرر

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية