تعقد الهيئة العلمية للدورة الثامنة من "جائزة الشيخ زايد للكتاب" إجتماعاتها خلال الفترة ما بين 11 و15 مار في العاصمة الإماراتية أبوظبي، لدراسة تقارير لجان التحكيم في فروعها التسعة، وفحص الأعمال المرشحة لعرضها على مجلس أمناء الجائزة، لاعتمادها الأسبوع المقبل.
وتهدف الجائزة إلى تكريم أبرز الإنجازات في الفكر واللغة والأدب والعلوم الاجتماعية والتوجهات الثقافية الحديثة والترجمة، وتعريف القارئ العربي والعالمي بهذه الإنجازات، واطلاعه على التجارب الإبداعية والفكرية الخلاقة.
رائحة الكتب تقتحم عالم العطور!
كما تشكل الجائزة جسراً للتواصل بين الثقافات والآداب بجذورها المتباينة، ومنصة للحوار والتقارب بينها. وتنهض بدور ريادي في تشجيع المواهب الشابة، وتحفيز المؤسسات والهيئات ومراكز البحوث ودور النشر العربية وغير العربية، التي ترعى الإبداع والثقافة وترسخ القيم الإنسانية القائمة على الحوار والتسامح.
وأصبحت الجائزة أيضاً رافداً رئيسياً لدعم أدب الأطفال والناشئة.
المرأة الأكثر شراءً للكتب في السعودية
ويترأس أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب د. علي بن تميم، اجتماعات الهيئة العلمية التي تضم في عضويتها كلاً من أستاذ اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك الأردنية، الدكتور خليل الشيخ، وأستاذ الفلسفة المعاصرة، وعلم الجمال بكلية الآداب القاهرة الدكتور سعيد توفيق، والشاعر وأستاذ الشعر الحديث في جامعة محمد الخامس ـ أكدال، الرباط، الدكتور محمد بنيس، وأستاذ الأدب العربيّ القديم، والأدب المقارَن بالمعهد الوطنيّ للّغات والحضارات الشرقيّة – باريس، الدكتور كاظم جهاد، والناقدة والباحثة الكويتية، الدكتورة سهام الفريح، والناقد والباحث الكويتي الدكتور مسعود ضاهر، ومدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب يورغن بوز، والرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية – أبوظبي نورة الكعبي، ومقرر الهيئة العلمية ومدير الجائزة، الأستاذ سعيد حمدان.
حضور لافت للسعوديات في معرض الكتاب
يذكر أن "جائزة الشيخ زايد للكتاب" إستقبلت الترشيحات في الفترة من مايو إلى منتصف أكتوبر 2013، أعقبها إعلان القوائم الطويلة في فروعها: التنمية وبناء الدولة، أدب الطفل والناشئة، المؤلف الشاب، الترجمة، الآداب، الفنون والدراسات النقدية.
