في ذلك الوقت، لم تدرك إدارة المدارس اللواتي تعلّمن فيها أنّهن سيصبحن نجمات عالميات، وسيتحوّلن إلى أسماء معروفة على صعيد العالم أجمع. في ذلك الوقت لم تختلف صورهنّ عن بقيّة الصور الموضوعة في الكتاب الخاص بالمدرسة، إلاّ أنّ اليوم يختلف عن الأمس، وفتيات الدراسة بصورهنّ البريئة أصبحن من أشهر النساء وأجملهنّ.
صور نادرة تنقلها لك ياسمينة لنجمات هوليوود في مراحلهنّ الدراسية، تظهر جمالاً لافتاً ومستقبلاً مشعاً في أعينهنّ. بدءاً من ليا ميشيل التي تعد من أكثر النجمات الحسناوات بصور مرحلة ما قبل الشهرة، ولا نبالغ إذا وجدنا فيها جمالاً يفوق حسنها اليوم. وهو أمر لا بدّ من الاعتراف به مع كريستن ستيوارت التي تظهر بريئة إلى حدّ مذهل في الصورة، وجميلة للغاية، وكأنها كانت أكثر تميزاً في تلك السنوات. (إنجلينا جولي عبر السنوات…ملامح الطفولة الناضجة).
بلايك لايفلي الضاحكة في صورة المدرسة، لا تزال نجمة بشوشة الوجه اليوم، والملامح هي ذاتها، ولو أنّ الأسنان حتماً كانت بحاجة إلى تعديل، لتصبح اليوم نجمة منتظرة أينما حلّت، ومن بلايك إلى كايتي بيري، التي اعتدنا عليها بألوان الشعر المختلفة، لتظهر صورة المدرسة إلى أنها كانت فتاة شقراء حسناء مذهلة، وتؤكد أنها من اللواتي لم يخضعن لعمليات التجميل. (جمال وبراءة نجمات هوليوود في مرحلة الطفولة).
الختام مع جنيفر لورنس التي تعد اليوم من أشهر النجمات، وسفيرة أهم الماركات العالمية، ظهرت جميلة في صورة المدرسة، إلاّ أنّ رفع شفتها العلوية تؤكد لنا أنّها عمدت إلى تكبيرها مع السنوات، إلاّ أنّ الجمال يظهر جلياً، وضحكتها خاطفة للقلوب منذ ذلك الوقت.
إقرئي المزيد: نجمات لبنانيات بين براءة الطفولة وجمال المراحل اللاحقة!
