لا عجب بعد الأحدات الدراماتيكيّة التي طرأت على حياة هالي بيري، أن تأخذ النجمة السمراء قرارات جذريّة في حياتها، فبعد الشجار الذي وقع بين والد ابنتها، عارض الأزياء غابرييل أوبري، وخطيبها أوليفييه مارتينز داخل قصرها في هوليوود ليلة عشاء عيد الشكر، وظهور الرجلين وآثار الضرب المبرح على وجهيهما، قررت بيري عرض هذا القصر للبيع مقابل مبلغ 15 مليون دولار، هذا وقد أوكلت مهمة البيع إلى بيل روز، الوسيط التجاري في وكالة "The Agency" الأميركية.
وتبلغ مساحة المنزل نحو 1800 متراً مربعّاً، ويتألّف من 5 غرف نوم، وباحة خلفية واسعة،وحمّام سباحة ومنتجع، هذا ويتمتّع بإطلالة خلابة وموقع مميّز. وكانت هالي بيري قد تلقّت عرضاً للبيع بمبلغ 11 مليون دولار، ومن الجدير ذكره أن بيل روز لديه تاريخ مع القصر، لأنّه كان يملكه منذ بضعة عقود، قبل أن يصلحه ويخضعه لبعض أعمال الصيانة، ومن ثمّ يبيعه إلى الممثل فرانكي مونيز، الذي باعه بدوره إلى هالي بيري بعد سنوات عدّة.
فهل ستسطيع هالي بيري بعد بيعها لهذا المنزل نسيان ما جرى فيه؟
