بين الفقير الذي يحبك فعلاً والغني الذي يعاملك كقطعة يملكها.. من تختارين؟

بين الفقير الذي يحبك فعلاً والغني الذي يعاملك كقطعة يملكها.. من تختارين؟

لطالما كانت المعضلة حيال عدم اجتماع الحب الحقيقي مع المال والنفوذ خصوصاً أن أحداً غير قادر على الحصول على كل شيء.

ias

وبالتالي، إذ وقع الاختيار أمامك، فمن ستختارين؟ الفقير الذي يحبك فعلا ومستعد للقيام بالمستحيل والتضحية في سبيل إسعادك أم الغني القادر على تأمين كل وسائل الترفيه والراحة لك من دون أن يمنحك ما تستحقينه فعلاً من معاملة وحب ورومانسية؟

الخيار صعب، خصوصاً إن كنت متقلبة بين ترك الحكم للقلب أو العقل. وهذا الأمر ليس بالسهل خصوصاً في عصرنا الحالي القائم على الماديات والترف والحياة الفاخرة إضافة الى تغير المتطلبات اليومية وتطورها.

وبالتالي أفضل قرار أن تقومي بتحكيم عقلك وقلبك، فمن دون المشاعر لا إمكانية لانجاح أي علاقة عاطفية، خصوصاً لناحية عامل الرومانسية والحب الذي يسمح لك بتقبل الشريك وتحمله لمدى العمر.

كما أنه من الضروري تحكيم العقل، بحيث من الممنوع أن تدخلي علاقة عاطفية مع شخص لا يحترمك أو رأيك، ويعتبرك مجرد سلعة أو قطعة يعرضها، فأنت أكثر من ذلك بكثير وعليه أن يحترمك وشخصك إلى أقصى الحدود ويؤمن بقدراتك.

بمعنى آخر، من المهم أن تختاري شريكاً يلعب دور السند المعنوي لك، فيدعمك في حياتك الاجتماعية والمهنية ويسمح لك بالتطور والتقدم والتفوق بدل الشعور بالغيرة منك ورغبته الدائمة الى خنقك والتحكم بك.

والأهم من كل ذلك، ألا تتسرعي في اختيار الحبيب خشية البقاء وحيدة، لأن العثور على الشريك المثالي ليس بالامر السهل، وبالتالي من الضروري عدم التسرع واختيار من يؤمن لك راحة البال والحياة.

اقرئي المزيد: حيلة لإثارة غيرة الرجل بطريقة جنونية… فهل أنت مستعدة لتطبيقها؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية