على مرّ الأعوام السابقة، اشتهرت دار "لويس فيتون" العالمية بقدرتها وتميزها على نقل تراثها العريق وإيصاله إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور، من خلال ابتكار مجموعة جديدة من التحف الفنية الغنية والمميزة المتمثلة بالأثاث وإكسسوارات السفر، وذلك تحت إشراف أهم المصممين العالميين وأشهرهم، من بينهم المصمم العالمي الشهير مارسيل واندرز.
وفي هذا السياق، تحدّث المصمم العالمي مارسيل واندرز عن هذا التعاون المميز، في إطار مشاركته في أسبوع الفن في مدينة دبي.
فقد اعتبر مارسيل واندرز أن "لويس فيتون" يمثل كل ما يجب أن تمثله علامة تجارية عريقة، خصوصاً أن هذه الدار، استمرت، لسنوات طويلة، وفية إلى ما ترمز اليه وما تريد تقديمه الى المرأة، علماً أنها واكبت التطور وعاصرته، مع الحفاظ على طابعها الخاص.
وأشاد واندرز الى كون "لويس فيتون" تشكل حقاً علامة تجارية تحترم شكل المادة التي تقدمها الى الجمهور ووظيفتها في آن، فضلاً عن الحرفية العالية في تقديم هذه السلعة مع الحرص على وضع شيء من الروح في كل ما تقوم بتصنيعه وتشخصيه، خصوصاً على صعيد السفر، نظراً لأهمية هذا الموضوع على حياة عدد كبير من الناس حول العالم.
ولفت إلى أن بالنسبة له كمصمم، من الأساسي، لا بل الضروري، المحافظة على الطابع الحرفي للتصاميم والأعمال المقدمة.
إلى ذلك، كشف واندرز، أنه استناداً إلى دراسة مثبتة علمياً، فإن شكل السلعة يسبق وظيفتها، بالنسبة لمصمم، خصوصاً أن الهدف من خلق هذه السلع وتصميمها هو ابتكار رؤية ما تكون أعمق وأبعد من الوظيفة، مشدداً على أن بدل العمل على حل مشكلة معينة وتسهيل حياة الناس، نقوم بإبداع نظرة مختلفة تغيّر حياة هؤلاء وتلهمهم.
واعتبر أن السفر يشكل أثمن هدية يمكن لأي إنسان أن يقدمها لنفسه، خصوصاً أن مفهوم المنزل تخطّى الإطار التقليدي القديم لمعنى هذه الكلمة، علماً أن السفر يسمح بتطوير الفرد ويقدّم له الوحي والإلهام في كل مجالات حياته.
وكشف واندرز أن الانسان في حالة صراع دائمة بين خسارة نفسه وإيجادها، من هنا تكمن أهمية السفر في مساعدة الفرد على ايجاد ضالته وتكوين شخصيته الحقيقة وصقلها، ومن هنا كان هذا التعاون الوثيق مع دار "لويس فيتون" لمساعدة كل انسان على خلق بصمته الخاصة والمميزة من خلال ما يقوم بتصنيعه وتصميمه.
اقرئي المزيد: دليل المدن من لويس فيتون بالصور
