تخصيص الوقت للتفكير في المشاكل: حيلة الاختصاصية النفسية التي قلبت حياتي

تخصيص الوقت للتفكير في المشاكل: حيلة الاختصاصية النفسية التي قلبت حياتي

تخصيص الوقت للتفكير في المشاكل أو الـWorry time حيلة كشفتها لي الاختصاصية النفسية التي أستشيرها وبدلت حياتي لأنها خلصتني من القلق والأرق والهم الدائم. أشاركك بها، كجزء من وعد ياسمينة لك، بأنها معاك على الحلوة والمرة.

ias

اذ نحن لدينا هذا الميل للتفكير دائمًا في الأزمات والمشاكل والقفز من مشكلة الى أخرى وبناء السيناريوهات التي تجعلنا نقع تحت وطأة أفكارنا.

"خصصي وقت للتفكير في المشاكل"

الفكرة بحدّ ذاتها كانت غريبة، حين قالتها لي، فكنت أشكو لها تزاحم الأفكار السيئة والمشاكل والهموم في رأسي، فقالت لي بكل اختصار: خصصي وقت للتفكير في المشاكل، وقت محدد خلال النهار تفكرين به في هذه الأزمات، وتؤجلين كل السيناريوهات لهذا الوقت. على فكرة أنت كيف تتعاملين مع المشاكل والهموم؟

التزمي بهذا الوقت

ألزمي نفسك بهذا الوقت، التزمي به تحديدًا، هذا هو المهم، فحين تخطر لك أي مشكلة، أي هم، أي سيناريو أسود مخيف، اقطعي التفكير به في الحال وقولي في نفسك: سأفكر بهذا الموضوع الساعة كذا، وهو الوقت المخصص لهذه السيناريوهات.

أكتبي كل المواضيع التي تريدين التفكير بها على ورقة

على ورقة مخصصة للـworry time أو لفترة حمل الهموم، أكتبي كل الأفكار التي تريدين مناقشتها مع نفسك، وحين يأتي الوقت، فكّري بها بطريقة علمية، هادئة وموضوعية شرط آن تلتزمي أيضًا بانهاء هذا الوقت في ميعاده أيضًا. ومن جهة أخرى، نساعدك على اكتشاف مصادر السلبية في حياتك وكيفية التخلص منها.

ستكتشفين الراحة النفسية التي ستعيشينها!

ستعيشين راحة نفسية خيالية، فبدلًا من أن تكوني ضحية هذه الأفكار المتزاحمة كل اليوم وخلال النهار والليل وفي الصباح والمساء وفي اللحظات السعيدة والوقت الذي يجدر بك الاستمتاع به أو العمل خلاله، ستشعرين أنك خففت عن نفسك حمل هذه الهموم، والأكثر من ذلك أنك قد تصلين لهذا الوقت وأنت لا تريدين التفكير بها أصلًا أو نسيتها أو لم تعد مهمة. أرجوك جربي هذه الحيلة، خصوصًا في هذا الوقت العصيب! 

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية