بدأ منذ الأمس تداول أخبار عن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد بالكورونا بفيروس كورونا بعد ساعات قليلة من وعكة صحية ونقله إلى الحجر الصحي في قصره، وقيل أنّ العدوى انتقلت إليه من عاملة فلبينية تعمل في قصر العائلة. وكانت السعودية قد علّقت دخول أراضيها للعمرة وزيارة المسجد النبوي والسياحة بسبب الكورونا.
أفادت إحدى الباحثات الأميركيّات المتخصصات بالشأن الخليجي بتفاصيل أنه ولي العهد وضع في الحجر الصحي بعد تأكد إصابته، مستشهدة بتواريه عن الأنظار، ولم يصدر عن أبوظبي ما يؤكد أو ينفي هذه الأنباء، إلا أن ظهوره اليوم دليل على أنه بخير وأن كل ماأشيع لا أساس له من الصحة.
28 إصابة حتّى الآن في الإمارات، وإجراءات مشدّدة
محلياً، تم الإعلان عن العديد من الإجتماعات على أعلى المستويات من أجل بحث محاولة السيطرة على الفيروس المنتشر بعد ارتفاع عدد الإصابات.
تجدر الإشارة إلى أنّه وصل عدد الإصابات بالفيروس في الإمارات العربيّة المتحّدة 28 إصابة. وكانت وزارة التعليم الإماراتية قد أعلنت، أمس الثلاثاء، تعليق الدراسة في جميع المدارس ومؤسسات التعليم العالي العامة والخاصة ابتداء من الأحد المقبل، لمدة أربعة أسابيع لمواجهة تفشي الفيروس.
من جهّة أخرى، كان كورونا قد أثار قلق منظمي "إكسبو دبي 2020" وسط تطبيق إرشادات دقيقة
