في جولة على أبرز تسريحات شعر الاميرات التي صدمت جماهيرهنً، والتي كانت نتيجة تغييرات غير متوقّعة في إطلالتهنّ، نجد أنّ غالبيّتها كانت خيارات ناجحة وموفّقة. وتظهر هذه التغييرات أنّ في داخل كل أميرة هادئة شخصيّة إمرأة جريئة لا تخشى التغيير، بخلاف ما نظن. فكيت ميدلتون على سبيل المثال بدأت بإحداث بعض التغييرات منذ مدّة بعيدة، فاعتمدت تسريحات شعر جديدة منذ العام 2012.
كيت ميدلتون تعتمد دوماً التغيير من خلال طريقتين، إمّا من خلال قص الغرّة أو تغيير صبغات شعرها، ونجد أنّها تمل بسرعة من لون شعرها، فتدخل إليها بعض الألوان، إلا أنّها تظل في دائرة البني والكستنائي.
ومن كيت ميدلتون إلى ميغان ماركل، حيث نجد أنّ دوقة ساسكس اعتمدت التغيير من ناحية لون الشعر، ففي السابق كانت تطرق دوماً أبواي صبغات الشعر الفاتحة، إلا أنّها ركزّت في السنوات الأخيرة على اللون الأسود، الذي هو لون شعرها الأصلي. وخكما عدّلت قليلاً من تسريحات شعر لتتناسب مع صورتها كأميرة في القصر الملكي البريطاني.
صحيح أنّ ليدي ديانا اعتمدت قصّة الشعر القصير طيلة حياتها، وحافظت على اللون الأشقرـ، لكنّها في أكثر من مرّة فاجأت جمهورها بقصات شعر أقصر من المعتاد، وكانت قصّة شعر البيكسي على رأس اللائحة. وهنا نستذكر أسباب تدفعك إلى اعتماد قصة شعر البيكسي.
الأميرة تشارلين اعتمدت بدورها قصة البيكسي في العام 2015، والتي انقسمت الآراء حولها بين الجمهور، إلا أنّ الغالبية حينها شبّهوها بالليدي ديانا، وقد تغزّل بها زوجها الأمير ألبير قائلاً أنّها تبدو رائعة.
وختاماً مع ملكة إسبانيا لاتيسيا التي فاجأت الجمهور في العام نفسه بالشعر الكاريه القصير، والذي لاقى استحسانا كبيراً من قبل النقّاد.
وهنا نذكرك بريجيم الملكة لاتيسيا الذي يمنحها بشرة شابة جداً رغم أنّها في الـ 45.