أعلنت دار فاشرون كونستانتين المعروفة بالتزامها العميق بالفن والثقافة عن توقيع اتفاقية شراكة مع متحف اللوفر الذي يُعد من أعرق المتاحف العالمية. تعكس هذه الشراكة إرث كل من المؤسستين اللتين تتشاركان المبادئ نفسها في ما يتعلّق في احترام التاريخ والثقافة والتراث، كما أنّها تعد بالعديد من المشاريع المشتركة في مجالات الحرف اليدوية، والساعات الراقية، وغيرها.
لطالما برهنت دار فاشرون كونستانتين عن التزامها الفني والثقافي من خلال شراكات متعدّدة؛ وها هي اليوم تؤكّد ذلك عبر تعاونها مع متحف اللوفر. هذا التعاون الذي أتى نتيجة الشغف الذي تتشاركه المؤسستان بمجالات مثل الحفظ والأرشفة والترميم، بالإضافة إلى الإحترام العميق للحرف الفنية والتي تُعد جوهرية في إبداعات فاشرون كونستانتين وكذلك في أنشطة متحف اللوفر.
وفي هذه المناسبة، أعرب لويس فيرلا، الرئيس التنفيذي لدار فاشرون كونستانتين عن حماسه لهذا التعاون حيث قال: " أرحب بحماس بهذا التعاون بين مؤسستينا، اللتان تحملان تاريخاً عمره قرون من الزمن، ولكن جذورهما راسخة في القرن الحادي والعشرين ، كما هو واضح في المزايا التي يتمتعان بها بين شريحة من الخبراء. لطالما تميزت الدار عن سواها من حيث الالتزام الفني والمحسوبية الثقافية. ومع متحف اللوفر، بدأنا فصلاً جديداً واعداً للغاية. فلم يكن بإمكاننا أن نحلم بشريك أفضل لإجراء حوار بناء حول مواضيع الفن والثقافة".
بدوره، علّق جان لوك مارتينيز، مدير متحف اللوفر، بالقول: ""لطالما كان متحف اللوفر مكانًا نابضًا بالحياة، حيث يلهم المواهب الإبداعية في كل عصر. يسرني أن تكون دار فاشرون كونستانتين ، صاحبة الإلتزام بالعمل المتقن والصناعة المتطلبة في مجال الساعات الراقية، قد وجدت الآن في متحف اللوفر مراجع وتقنيات تعزز وتزيد من اهتمامها بالجمال ".
يُذكر أنّ هذا التعاون ليس الأول بين هاتين المؤسستين؛ إذ كانت دار فاشرون كونستانتين قد دعمت في عام 2016 استعادة متحف اللوفر للساعة المسماة La Création du monde والتي تعود إلى القرن الثامن عشر.
