انتشرت في الآونة الأخيرة صور عارضة الأزياء المغربية تيليلا أولحاج التي أطلّت بأسلوب ملابس غريب ذي طابع عالمي. وهي التي تميّزت بالنمش، مثلما تميزت عارضة الأزياء العالمية ويني هارلو بالبهاق، وأثبتت للعالم أنّ الجمال لا يخضع لمعايير محددة. لذا، تتعرفين في ما يلي على عارضة الأزياء المغربية تيليلا أولحاج وأسلوبها الفريد.
جذبت تيليلا أولحاج عدسات الكاميرات العالمية بفضل الستايل الذي اعتمدته وأطلّت من خلاله عبر حسابها الخاص على انستغرام. فكانت معظم إطلالاتها انعاكس لشخصيتها المتحررة التي ترغب في تحرير ذهنية المرأة. فهي المغربية التي عاشت في أجواء عائلية صنعت الصيحات، على حدّ قولها، ذهبت إلى ما هو ابعد من الموضة.
اختارت أولحاج الأزياء الجريئة لا بل الغريبة المبالغ بها من حيث القصات والألوان لتطبع مسيرتها منذ البداية بروح التحرر والخروج عن الذات. ورغم أنّها بذلك تفتح آفاق عالمية، إلّا أنّها من الداعمات للعلامات المحلية، إذ كانت تعرض أزياء لعلامات ناشئة مثل علامة بوغروغ المغربية الإسكندنافية للإكسسوارات.
> يشهد مجالا الموضة وعرض الأزياء ازدهاراً كبيراً في المغرب في هذه الآونة، إذ باتت تملك طاقات إبداعية غير محدودة، ونحن هنا نعيش في ظل بيئة ترحب بالتفسيرات الجديدة للأزياء والموضة.
تعمد أولحاج إلى الدمج بين أسلوبين مختلفين، بين الستايل التقليدي والعصري. فهي التي اعتادت على مشاهدة صور أفراد عائلتها الذين تألّقوا بالزي المغربي التقليدي. وهذا الخليط بين الماضي والحاضر تحمله أولحاج بأزيائها التي تتمثّل بالقفطان الذي أُدخلت عليه اللمسات العصرية المميزة.
وفي الختام، ومع هذه الشخصية التي بدأت تبرز في عالم الموضة، سنشهد على بروز عارضة أزياء عربية جديدة في مجال الأزياء العالمي. فالملفت أنّ التحرر الذي تشهده وتعيشه المرأة العربية أصبح جواز سفر إلى العالمية. على أمل أن يحملن معهنّ الأصالة العربية ونشرها في كلّ أقاصي الأرض.
