إن السبيل الوحيد لتغيير لون العيون هو باعتماد العدسات اللاصقة الطبية! أو أنها على الأقل الطريقة الوحيدة المتعارف عليها من أجل تحقيق هذا الهدف! أليس كذلك؟
في الواقع، برهنت تجربة الشابة فولي روو كريستينا أن العدسات اللاصقة ليست الوسيلة الوحيدة لتغيير لون العينين، إذ إن النظام الغذائي المعتمد من قبل الشخص قد يلعب دوراً أساسياً في تحقيق هذا التغيير، ومن الممكن أن يتوصل أيضاً الى إحداث اختلاف ملحوظ على هذا الصعيد.
وفي التفاصيل، بدأت قصة كريستينا بمعاناتها مع تصلّب الأمعاء والامساك المتواصل والمزعج، وهذا ما دفعها الى استشارة اخصائي في الكشف عن الأمراض والمشاكل الصحية عن طريق حدقة العين. وبعد معاينتها وتشخيص حالتها، نصحها الطبيب بتغيير نظامها الغذائي والاعتماد حصرياً على الفواكه والخضار إضافة الى الأطعمة الغنية بالألياف بهدف تليين أمعائها وحل مشكلة التصلّب.
وعلى الفور، انتقلت كريستينا الى نظام غذائي نباتي، فكانت تأكل الخضار والفواكه على أنواعها وباستمرار. ولكن الأمر المفاجئ لم يكن على صعيد حل مشكلة الامساك فحسب، فقد لاحظت كريستينا بعد مرور فترة على اعتماد هذا النظام أن لون عينيها قد تغيير، فانتقل من البني الفاتح الى الأرزق الغامق. واعتبرت كريستينا أن ما حصل لها هو ناتج عن تناولها المفرط لهذه الأطعمة الطبيعية، وأن تغيير لون العيون ليس أمراً صعباً أو مستحيلاً بل ممكن وإن تحقيق هذا الهدف قد يعود بالكثير من الفوائد الصحية على الجسم!
للمزيد: إذا كنت تملكين هذا الخط على كف يدك، فأمراً رائعاً سيحصل لك!