على رغم أنّ علاج التبريد ليس أمراً جديداً عالمياً، إلا أنّه لا يزال مغموراً قليلاً في بلادنا العربية، بإستثناء لاعبي الرياضة وممارسيها بصورة مستمرة، فهم من القلائل الذين يعرفون قيمة هذا العلاج، وتأثيراته الإيجابية على صحّة البشرة والجسم في شكل عام، وعلى شبابها في شكل خاص. بعدما تمّ إفتتاح CRYO مركز العلاج بالتبريد للعناية الصحّيّة وتعزيز الرفاهيّة الثوري الأوّل من نوعه في المنطقة، وذلك في فندق 1866 Court & Suites Hotel في الحمرا بيروت، أحبّت ياسمينة تجربة العلاج بالتبريد للوجه، وحصدت نتائح مذهلة ورائعة، تشاركك اليوم بتفاصيلها:
هدوءٌ المكان، وألوان ديكوره الخافتة تشعرك بأنّ التجربة لن تكون عاديّة في مركز الـ CRYO الجديد في العاصمة اللبنانية ، هناك يتم إستقبالك بحفاوة، ويتم تعريفك على هذا العلاج بالتفصيل، ويمكنك النظر عن كثب في تفاصيل الآلات الموجودة، لتفهمي أكثر هذه التقنية المثالية في العلاج، وقبل الدخول، يتم تعبئة إستمارة تتأكّد من أنّك لا تعانين من أي أمراض في القلب والضغط، نظراً لأنّ العلاج التالي يحظّر ذلك. ياسمينة الحريصة على جمالها، وبعدما عرفت بالنتيجة الإيجابيّة التي يحدثها هذا العلاح على صحّة البشرة وشبابها، أحبّت أن يكون وجهها هو الخاضع لـعلاج الـ Cryotherapy. (تفاصيل زيارة ياسمينة إلى منتجع Cryo Health في دبي)
بواسطة آلة مخصّصة، يقوم العلاج بالتبريد على تجميد سطح البشرة بحيث لا يُسبّب لها الألم عبر تعريضها لدرجات حرارة منخفضة جدّاً (من 120 إلى 180 درجة مئويّة تحت الصفر)، وهو تماماً ما تمّ الإحساس به، فقد تمّ تعريض بشرة الوجه لحرارة منخفضة جداً، لتشعرين أنّ الهواء البارد أو بالأحرى القارس لفح قسمات وجهك، إحساسٌ غريب يعتريك، تمتزج فيها السعادة والراحة والانتعاش، هذا العلاج يشدّ البشرة الوجه، ويحدّ من البقع والتصبّغات، ويخفّف آلام الصداع، ويقلّص الخطوط الدقيقة والتجاعيد ، فتتأكدين عندها أنّ Stay Young ليس مجرّد شعار مع هذا العلاج، بل هو واقع وحقيقة!
لا تتواني مطلقاً عن زيارة مركز CRYO في بيروت، فالتجربة أكثر من مميّزة، وتستحق أن تكون هديّة منك لبشرتك! لمعرفة المزيد، زوري الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز:
