كي تقرأي شخصية شريكك، لست بحاجة الى عالم فلكيّ أو خبير نفسيّ لأنّ تصرفاته الصغيرة واليومية و التي تتفلّت غالباً من قبضة السيطرة الواعية هي كفيلة بأن تخبرك عن طريقة تفكيره وأسلوب حياته وتفضح لك أسرار شخصيته!
( اكتشفي إن كان يكذب من لغة جسده!)
– رسائله القصيرة: هل يجيبك بكلمات مقتضبة أم يستطرد في ايجاباته؟ هل يهمّه أن يفسّر لك في الدردشة الهاتفية ما يقصد ويعني أم إنّه يقول كلمته ويمشي؟! حين تجيبين على هذه الأسئلة تعرفين إن كان عنيداً، سريع الغضب أم أنّه يبذل قصارى جهده لنيل إعجابك ورضاك.
– حسّ الموضة لديه: صدّقي أو لا، ولكنّ أسلوبه في الملابس لها دلالة كثيرة على شخصيته. فإن كانت ملابسه تقتصر على الماركات المعروفة وتنسيقها يأخذ الكثير من وقته تعرفين عندها أنّ الشكل الخارجي هو عامل له التأثير الأكبر لديه أمّ إن كان شخصاً يرتدي ما يُريحه فقط فعليك إذاً أن تعرفي أنّه رجل لا يهتمّ كثيراً للقيود الاجتماعية ويُعطي لراحته الشخصية الأولوية.
– ذوقه الموسيقي: من الذوق الموسيقي، تكتشفين أفكاره، وتطّلعين على مستواه الثقافي عن كثب. فإذا فضّل الموسيقى الكلاسيكية الهادئة مثلاً ذلك يعني أنّه عاطفي وحساس، يهتمّ للتفاصيل ويحبّ الدقّة والعمل المتقن، أمّا إذا علت حدّة الايقاع الموسيقي لديه فاعلمي عزيزتي أنّه شخص يميل الى الفوضى، سريع الغضب ولكنّه متفائل ومرح.
(اختبري نفسك: أي نوع من الموسيقى أنت؟)
– دوره في العائلة: هل هو الولد الوحيد في العائلة؟ أم هو الأخ الأكبر المسؤول عن 3 أفراد أو أكثر؟ إنّ مكانته في العائلة تكشف لك الكثير عن طبعه وشخصيته. فإن كان الأكبر هذا يعني أنّه معتاد تحمّل المسؤولية واتخاذ القرارات، أمّا إن كان الأصغر ففي ذلك خطر أن يحتاج دائماً لمن يوجّهه ويسدد خطاه ولكنّه سيكون أكثر عاطفية! قد تختلف العائلات عن بعضها، لكنّ دور شريكك في العائلة يؤثر كثيراً على شخصيته ويطبع أسلوب حياته.
– مثاله الأعلى: إنّ المثال الأعلى للشخص، هو انعكاس لما يحلم أن يكون. فمجرّد أن تعرفي هوية مثال شريكك الأعلى تكشفين هوية الشخص الذي يؤثّر عليه، تعرفين نقطة ضعفه وتكتشفين أحلامه وطموحاته والدرب الذي يطمح سلوكها.
