تفاصيل لقاء تمارا القباني مع "زي القمر"

لأنّ رمضان هو فترة تعزيز الجمال من النواحي كافة، زي القمر كان على موعد مميّز مع مصممة الأزياء تمارا القباني، المعروفة بأناقتها وحضورها المتألق دوماً في المناسبات المختلفة، وعلى مدونتها وصفحات التواصل الاجتماعي،  والتي تحدثت خلال اللقاء عن مشاريعها الحالية والمستقبلية والعناية بجمال إطلالتها خلال رمضان. إليك التفاصيل! 

ias

يعرف عنك أسلوبك الرائع في ارتداء الملابس، كيف تنسقين إطلالاتك؟ وما الذي يجعل من أسلوبك فريداً ومتميّزا؟
كل يوم يختلف عن غيره، لكل يوم مزاجه وهدفه! بناءً على ذلك أقرر إطلالتي، وحين أرسو على فكرة معيّنة، أبدأ بتنسيق ودمج الملابس وفقا لها. يجب أن يكون هناك دوماً جزءٌ مشتركٌ في  تفاصيل الإطلالة، وهو الذي يمنحها التجانس والأناقة.
أظن أنّ أسلوبي فريدٌ لأنني لا أقلد أحداً، أرتدي لنفسي وأعكس أحاسيسي في ما أرتديه، فالأسلوب هو تعبير عن الداخل، وبالتالي يعتمد الأمر عما أحس به من مشاعر. وشخصياً أعشق الإطلالات كلّها  الأنيقة، الغريبة، المرحة، العادية، المبهرة وغيرها.

 

أخبرينا عن فلسفتك في ارتداء الملابس صباحاً، هل تحتاجين لساعة من الوقت أم يقتصر الأمر على دقائق معدودة؟
يعتمد الأمر على الوقت المسموح لي لأجهّز نفسي، شخصياً أفضل أن آخذ الوقت اللازم الذي يصل إلى حد الساعة، لأنني بهذا أتأكد بدقة من تفاصيل إطلالتي.

 

ماذا نجد في خزانة تمارا القباني هذا الصيف؟
ستجدين حتماً عباءة تمارا القباني، حذاء ذا كعب عال من  Amanda Navai  وحقيبة يد، ساعة Hublot ونظارات  Linda Farrow الشمسية.

 

ما أكثر ما تحبينه في نفسك؟
أحب أنني أشبه والدتي، رحمها الله.

 

كيف تستطيعين التوفيق بين حياتك كإمرأة عاملة واجتماعية في الوقت نفسه؟
الأمر في غاية الصعوبة، خصوصاً عندما تكونين شغوفة بعملك، ولكن كما يجب عليك أن تلزمي نفسك بالعمل، عليك أيضاً العناية بجمالك وتحقيق التوازن، وأشدد على أهمية هذا التوازن، الذي يُعدّ مفتاح الحياة الصحية والجسم السليم والعلاقات السوية والعقل الراجح. ولكن لأننا بشر، قد نفقد هذا التوازن، إلا أنّه علينا العمل للحصول عليه من جديد.

.
هل تحضرين لمجموعة جديدة خاصة بشهر رمضان المبارك؟ وما هي العناصر المؤثرة فيه؟
مجموعة لعام 2013 هو متنفّس للهواء المنعش مع إدخال عنصر العصريّة إلى العباءة التقليديّة،  فقد أدخلت نقشات الأقمشة، و استوحيت من الفن الإسلامي وطبّعته بروح العصر،  وجاءت التصاميم من الحرير وقماش الكريب الفاخر  المزيّن بالكريستال والمتوفرة بالكثير من الألوان، وقد ارتديت مؤخراً إحداها إلى حفلArab Film Studio في  أوتيل Yas Viceroy في أبو ظبي.

 

ما هي النصائح التي تسدينها لقارئات ياسمينة من أجل اختيار الإطلالة الأنسب في رمضان؟

رمضان هو الوقت المناسب لإعادة إحياء الزي الإسلامي التقليدي، وأنا شخصيا أحب كثيراً هذه الفترة من السنة باعتبار أنّ العباءة هي إحدى القطع المفضلّة لديّ في خزانتي، حيث أرتدي  العباءات والجلابيات خلال الليل والنهار، لذا أنصحهنّ بارتدائها لأنها تتناسب مع الطبيعة الدينية للشهر الفضيل، وتلتزم قوانينه، بتغطية الجسم بشكل كامل.

لأنّ رمضان يحل هذا العام في منتصف الصيف، من الضروري ارتداء الأقمشة الخفيفة على الجسم القطن والحرير، التي تمنحه الراحة والبرودة.  شخصياً أحب الألوان، وأنصحها بإضافة قدرٍ من البهجة المتألقة إلى العباءة من خلال ارتدائها بالأقمشة الفاتحة  مع الأكسسوارات المناسبة.

 

ما هو الخطأ الأكبر الذي ترتكبه النساء في العادة؟
لتجديد الإطلالة، ليس هناك من حاجة لتغيير كل شيء، وعنصر واحد يكفي، قد يكون الماكياج، أو تسريحة الشعر، أو الملابس، والهدف هنا هو إبراز الجمال وليس تغييره. حيث تتألق المرأة  أكثر حين تعزز جمالها وتظهر الحقيقي منها، أما المبالغة والإفراط فما هما إلا طريقتين لطمس هويتها الجماليّة .

 

غاية رمضان هي الصوم، الذي قد يؤثّر سلباً على الجمال، كيف تحافظين على حيوية بشرتك خلال الشهر الفضيل؟ وهل هناك روتين عناية معيّن؟
الحل الأمثل يكمن في شرب كمية كبيرة من المياه خلال ساعات الطعام، والحصول على قدر كاف من النوم، والابتعاد عن الأطعمة المملحّة والحارة وكل ما يسبب العطش والانتفاخ. والأهم من ذلك كلّه هو الحفاظ على السلام الداخلي والسعادة خلال هذا الشهر، فهما ركيزتا إشراق المرأة. 

 

ما هي مشاريعك المستقبلية؟
مجموعة العيد هي الأهم في الوقت الحالي.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية