أمر قاض في لوس أنجلوس، محمد حديد والد عارضات الأزياء جيجي وبيلا حديد، بتهديم قصره البالغ من السعر 100 مليون دولار – لكونه "خطرًا على المجتمع".
وبحسب القاضي، القصر لا يوافي شروط البناء إذ أنّه مبنٍ على تل، وإن هبط المنزل من على التل، سوف يعرض حياة السكان للخطر وقد يدمر المنازل التي تقع تحته.
رفع الجيران دعوى قضائية ضد محمد حديد البالغ من العمر 71 عامًا ، مدعين أن المنزل الضخم الواقع على أحد التلال قد تم بناؤه بطريقة غير قانونية وببنية غير مستقرة. وقد شهد مهندساً أنّ المنزل فعلاً لا يوافي الشروط، وبحسب الحسابات المعمارية، إنّه خطر على سلامة السكان والمنازل في الحي.
ووضح المهندس أنّ مناك مشكلة في الهيكل أي الأساس، وهي ليست مشكلة بسيطة كبناء حائط، أو سقف. هي مشكلة كبيرة، لا تحل سوى بهدم المنزل وبنائه من جديد.
وقال محامي حديد، لاري روثستاي ، للقاضي إنه على الرغم من أن المنزل لا يتوافق مع قوانين البناء إلا أنه لا يزال آمناً ويمكن إعادة تجهيز الأكوام – لكن القاضي رفض هذه الحجة. وعيّن قاضٍ آخر للإشراف على عملية الهدم، والتي ستكلف حوالي 5 ملايين دولار.
في الأسبوع الماضي، ادعى المحامي بروس رودمان، وهي محامٍ جديد آخر، أن موكله لا يستطيع تحمل تكاليف الهدم. وقال محامو الجيران إن حديد تمكن من تحمل رسوم ويلسون والبالغة 500 ألف دولار.
وصرّح حديد أن مفتشي المدينة شاهدوا البناء، الذي بدأ في عام 2012 وهو غاضب لأنّ لم يثر أي شخص ناقوس الخطر قبل أن ينفق الملايين.
ومن المقرر أن يهدم المنزل قبل 1 أبريل!
