ظهر جاستن بيبر حافي القدمين في لوس أنجلوس يوم الثلاثاء، بعد فترة وجيزة من الكشف عن المشاكل التي تعرض لها بسبب حالته النفسية السيئة، وبسبب ادمانه على المخدرات.
ظهر المغني البالغ من العمر 25 عاماً بجسد نحيل جداً وبحالة سيئة بعض الشيء، وكان من دون زوجته التي يظهر معها عادةً في أغلب المناسبات وجميع الأوقات. ويأتي هذا الظهور بعد أن أعلن عن وثائقي جديد يصور حياته وبالأخص المرحلة التي تعالج بها من ادمانه على المخدرات.
وفي إعلان الوثائقي، قال بيبر: "لقد أسأت في استخدام جسدي في الماضي والآن أنا في عملية التعافي وأنا أحاول التأكد من أنني أعتني بجسدي وأعتني بالسفينة التي أعطاني إياها الله".
تتضمن خطته العلاجية الفريدة أيضًا مضادات الاكتئاب التي تساعده على "النوم حتى الصباح".
وكشف أنّه جلس في غرفة خاصة للعلاج، وهي غرفة شغط عالي تزوده بالأوكسيجين، ليشرح: "لقد كنت أعاني من الكثير من القلق. أحصل من خلال المكينة على المزيد من الأوكسجين إلى العقل، مما يقلل من مستويات التوتر لدي. انه رائع جداً".
بالإضافة إلى ذلك، كشف أنّه يتلقى جرعات خاصة على شكل إبر، وهي عملية تستخدم عادة لعلاج مرض الزهايمر وشلل الرعاش. وقال "ما تفعله هو أنها ستطرد بعض السموم من جسمي".
وكشف بيبر أنه حاول للمرة الأولى استخدام الماريجوانا عندما كان في الثالثة عشرة من عمره بعد أن صعد إلى الشهرة. ومن بعدها دخل في حالة من الادمان عليها وعلى الحبوب وأمور أخرى كان الخروج منها صعب. وفي حديثه عن إدمانه في حلقة من فيلمه الوثائقي على YouTube Premium، قال: "لقد كان مجرد هروب بالنسبة لي. كنت صغيراً وكانت حياتي أمام الكاميرات وكان مستوى وعيي منخفض".
وكان بيبر قد كشف من قبل أنّه مصاب بمرض لايم، وكتب برسالة على انستاجرام: "الكثير كان يقول أنّ مظهري الخارجي سيئ، لكنّهم فشلوا في إدراك أنني قد تم تشخيصي مؤخرًا بمرض لايم، ليس هذا فحسب، بل كان لدي أيضًا حالة خطيرة أثرت على الجلد ووظيفة الدماغ والطاقة والصحة العامة".
