منذ أن حطّت الطائرة الملكية في الهند، حتى بدأت إطلالات كيت ميدلتون الحديثة بإثارة الجدل من جهة، وإبهار متابعي أزيائها من جهة أخرى.
فكيت لم تتردّد بارتداء الملابس والفساتين الباهظة الثمن أو العادية كي تبدو بأفضل حلّة خلال ملاقاة محبيها في آسيا، مستعينةً بمصمّمين أو تصاميم مستوحاة من تلك المنطقة.
وبعد إنتهاء جولتها الهندية الناجحة، بالرغم من حادثة تطاير فستانها وظهور أصابع قدميها غير المقلمة في متحف غاندي، إنتقلت دوقة كامبريدج مع زوجها الأمير ويليام إلى البلد الآسيوي المجاور وهو بوتان.
وفي ذلك البلد الغني بحضارته وتقاليده، بدأت كيت برحلة تسلّق جبلاً شاهقاً مع زوجها لمدة 3 ساعات، ولهذا السبب إستعانت بجزمتها المريحة لتجنب تقرّحات الرجل بعد إنتهاء مشوارها الشاق.
ولكن فور ظهورها في الصور وهي مرتديةً هذه الجزمة للمصمّمة بينيلوبي شيلفرز، والتي يبلغ سعرها حوالى الـ 650 دولاراً، عاد الجمهور بالذاكرة إلى صورها القديمة، وتحديداً عام 2004، ليتبين أنها كانت ترتدي الحذاء نفسه قبل بدء علاقتها مع الأمير ويليام.
كيت إستعانت بهذه الجزمة بعدة مناسبات خيرية واجتماعية كانت قد شاركت فيها خلال فترة دراستها. وعند دخولنا إلى موقع المصمّمة المعروفة بأحذيتها المتينة، كان الحذاء موجوداً للبيع حتى بعد مرور 12 سنة، مع صورة لكيت وهي ترتديه في بوتان.
المصمّمة بينيلوبي علّقت على الصورة مبديةً سعادتها باختيار الدوقة لحذائها بعد مرور أكثر من 10 سنوات على ابتياعه، مشيرةً إلى أن حالته الجيدة هي أكبر دليل الى النوعية الممتزة لأحذيتها التي تصبح أفضل بعد مرور السنوات عليها.
