لا نبالغ إذا اعتبرناها الدمية الأشهر في العالم، والأكثر تأثيراً على حياة الفتيات الصغيرات، ولكن ماذا يحصل عندما يتحوّل هذا التأثير إلى هوس؟ وتصبح الفتاة إلى نسخة مطابقة تماماً لدميتها؟ في الواقع هو حصيلة مبالغة في عمليات التجميل، والكثير من الخبايا النفسيّة للفتاة بين النرجسية والتقليد الأعمى لما يحيط بها. ياسمينة تجول على أبرز شبيهات باربي!
باربي الحقيقية تكسر الرقم القياسي للانفاق على عمليات التجميل
– فاليريا لوكيانوفا: هي الفتاة الأشهر في هذا المجال، فالأوكرانيّة الشقراء البالغة من العمر الثمانية والعشرين عاماً، تقول غنّ كل فعلته للتشبّه بالباربي، عملية تجميل لتكبير الصدر، أما الشكل الخارجي المتبقي فهو نتيجة ممارسة الرياضة في النادي، وحيل الماكياج، والعدسات اللاصقة. وقد أعربت في الفترة الأخيرة أنّها تخشى عدم قدرتها على الاستمرار بالتشبّه بدميتها المفضلّة.
جيني لي: الفتاة الأميركية خضعت لست وعشرين عملية تجميل، والتي استقبلتها أوبرا وينفري هذا العام، والتي اعترفت فيها بأنّ العدد وصل إلى التاسعة والخمسين، إلا أنّ زيادة وزنها أبعدها كثيراً عن هدفها.
إطلاق حساب باربي الجديد على إنسقرام
لوليتا رتشي: النسخة الأوكرانيّة الجديدة من باربي، بعد فاليريا، لا تزال في السادسة عشرة من العمر، إلا أنّها صاحبة الشعر الأسود، إلا أنّ فتاة الثانويّة رفضت الاعتراف في لقاء لإحدى الصحف الأجنبية بأنّها اجرت عمليات تجميل كثيرة، أو أنّ صورها متعرضة دوماً على الفوتوشوب، فهي " إمرأة تغوي الرجال" على حدّ تعبيرها.
باربي الحقيقية فاليريا لوكيانوفا تتبع رجيم الضوء والهواء
ألينا كوليفسكايا: وهي من أوكرانيا أيضاً، الأقل مبالغة في صورها، وهي صديقة سابقة لفاليريا، التي كانت تعتبرها مثالاً أعلى لها، كما الباربي، وهي التي اعترفت فقط بعملية تجميل وتكبير الصدر، وملامح وجهها ألأخرى هي طبيعيّة!!
