احتفلت هناء بن عبد السلام بزفافها في وطنها الأم تونس، لافتة الأنظار بالتزامها بكافة تقاليد الزفاف والعادات في تلك البلاد المعروفة بروما العرب، مما شكّل عودة حقيقية إلى جذورها التونسية، وهي التي رافق إسمها أهم دور الأزياء العالمية، واعتلت أهم منصّات أسابيع الموضة.
العارضة العالمية التي عملت مع أهم دور الأزياء مثل CHANEL وجان بول غوتييه، فيفيان وستوود، أوسكار دي لا رنتا دخلت القفص الذهبي أمس برفقة عريسها الذي قيل أنّ إسمه أميربال لامبا. الصور غابت حتّى الساعة عن صفحتها الرسمية على انستغرام، إلا أنّ إحدى الصديقات والمدعوات إلى الحفل، نشرت فيديو لهناء، وهي تختال بثوب ذهبي اللون ذي تنورة بقصّة ضيّقة، اختارته أيضاً من ابن بلدها المصمم التونسي أحمد تالفت، مغطية وجهها بالطرحة، ومتوجهة إلى عريسها، وهي التي تتقن أصول المشي على المنصّات، وتحترفه.
حفل زفاف هناء استمر ليومين، بحسب تقاليد الزفاف في تونس، وقد ارتدت العروس البالغة من العمر 28 عاماً زي ليلة الدخلة التقليدي الخاص بمدينة نابل في تونس. هذا الزي صنع من الذهب الحقيقي صنعه حرفيون تونسيون خلال أكثر من عام. وقد نشرت بعض الصفحات المعنية بالموضة، صوراً لهناء بهذه الإطلالة، نقلا عن صفحة فوغ العربية.
وقد تلا زفاف هناء بن عبد السلام حفل زفاف إبن إيلي صعب الأسطوري الذي امتد لثلاثة أيّام، وشغل مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الفائت.
