تسعى ماركة Burberry العالمية إلى ترسيخ الشغف في تحويل الدار إلى هوية وطريقة عيش لزبائنها. فكانت الحملة الجديدة لدار Burberry للكشف عن أوجه الثقافة البريطانية العديدة وعن كيفية تعايشها. ولتحقيق هذه الغاية، سنشهد على مشهدية رائعة بعدسة المصورين دانكو ستاينر ونيك نايت. فالحملة ركّزت على التصوير المختلف الذي يجمع التناقض بلوحة متناسقة وجميلة.
وفي التفاصيل، كشفت ماركة Burberry النقاب عن مجموعة خريف وشتاء 2019 من خلال حملة جمعت فيها المصورين دانكو ونيك اللذين عملا على إظهار سعة الدار وشموليتها كإنعكاس لتعدد الحضارات البريطانية وتقلّبات الطقس أيضاً.
تميّزت هذه المجموعة بالدقة والكلاسيكية إلى جانب الحيوية والعملانية. وهنا نقطة القوّة التي تجمع التناقضات في مجموعة واحدة. وفيما خصّ تفاصيل المجموعة، فقد اختارت العلامة تدرجات البيج لنسج قصّات الترانش والشالات، بالإضافة الىالبلايز وفساتين البولو والتنانير الجامدة. وقد استعان المصمم لتنفيذ هذه المجموعة بأقمشة الكشمير والقطن والكريب والفرو.
وقد ساهم في هذا العمل الضخم عارضة الأزياء العالمية جيجي حديد، التي أعربت عن سعادتها قائلةً: "يسرّني العمل مجدداً مع Burberry ولكن هذه المرّة بحملة مختلفة. إنّها حقاً مختلفة عن حملتي الأولى مع الدار، إن كان من حيث المكان وطريقة تنسيق الملابس والمجموعة ككل…"
> جيجي حديد: "تعكس هذه المجموعة الإختلاف الذي نعيشه في عالم اليوم من حيث وجهات النظر والشخصيات"
وقد شارك إلى جانب جيجي حديد 16 عارضة وعارض أزياء لتعزيز التنوّع الذي يميز مجموعة الدار لكي تطال أكبر عدد ممكن من الزبائن.