تتعرّض النجمة اللبنانية أليسا لحملة هجومية كثيفة على مواقع التواصل الإجتماعي عموماً وعلى تويتر خصوصاً تدعو إلى مقاطعة النجمة اللبنانية والتوقف عن متابعتها على كافة المواقع إثر المواقف التي أعلنتها مؤخراً.
وكانت أليسا قد نشرت صوراً على موقعي تويتر وانستقرام تضامنت من خلالها مع صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية التي نشرت صوراً مسيئة للإسلام بعد الهجوم الإرهابي الذي تعرّضت له الجريدة الساخرة والذي أسفر عن سقوط 12 قتيلاً من الصحافيين العاملين في الجريدة.
وكانت أليسا قد أعلنت تضامنها مع الجريدة التي تعرّضت للإعتداء من خلال نشر صور عديدة دعماً لحرية الصحافة العالمية ومنها صورة لقلمين تخترقهما طائرة تذكيراً بأحداث 11 أيلول التي وقعت في مدينة نيويورك الأميركية، وعلّقت أليسا على الصورة بأن الحبر هو الذي يجب أن يسفك وليس الدماء.
رأى بعض المتابعين لحسابات أليسا على مواقع التواصل الإجتماعي أن النجمة اللبنانية تتهم من خلال هذه الصورة المسلمين بارتكاب حادثة 11 أيلول مما أثار موجة من الإنتقادات لأليسا وحملة هجومية ضدها تدعو إلى مقاطعتها متّهمين كل من يساندها بالمثل.
ولم تتردد أليسا بالرد على هذه الإتهامات والحملات التي تم شنّها ضدّها مشيرةً إلى أن صفحتها الشخصية على تويتر تعبّر عن آرائها وأفكارها مؤكدةً أن لا أحد سيمنعها عن التعبير عنها كما تشاء وطالبةً من الرافضين لهذه الأفكار والآراء التوقف عن متابعتها.
