لأنّ العناية بجمال المرأة لا يتعلّق بتطور أو تمدّن، لا عجب بتاتاً أنّ بعض الحيل الجماليّة التي إعتمدتها النساء في سنوات قديمة لا تزال حتى يومنا هذا ذات فاعليّة لافتة. منها ما يندرج في دائرة العادي، ومنها ما يطرق باب الغرابة، ولكن في الحالين من الممتع إلقاء نظرة عليها وتجربتها. إليك التفاصيل مع ياسمينة:
– زيت الزيتون لترطيب البشرة وتكثيف الشعر: ليس هناك أثمن من زيت الزيتون في مجال العناية بجمال البشرة والشعر، فهذه المادة الطبيعية تثبت أنّها كنزاً لا يضاهى في مطبخك، ليس فقط لإضافة المذاق الطيّب إلى أطباقك، ولا لمنح جسمك فوائده الصحيّة الغنيّة بل أيضاً يمكن الاستفادة منه في مجال الجمال، للحصول على شعر حيوي كثيف، وبشرة صحيّة ومشرقة. لذا لا تتخلّي مطلقاً عن وضعه على وجهك أو شعرك، كما كانت جداتنا يفعلن منذ زمن بعيد. (حيل ماكياج مسلية عند الشعور بالملل).
– الفجل لتبييض البشرة قبل النوم: لا تضحكي لهذه النصيحة، فالفجل هو من أنواع الخضار التي يمتاز ببياض داخله، والذي يمكن أن يكون فعالاً جداً في مسألة تبييض وجه البشرة، والكثير من النساء السمراوات كنّ يعملن على فرك بشرتهنّ به قبل الخلود إلى الفراش، ليؤكدن لاحقاً النتيجة الإيجابيّة التي حصدنها.
– عدم استعمال القشّة خلال الشرب: نصيحة غريبة إنّما تستحق التفكير فيها مطولاً، فبعض الجدات كنّ يرفضن استعمال هذه القشّة عند تناول أي سائل، لأنّ طريقة الشرب هنا تؤدي إلى تحريك المنطقة المحيطة بالوجه بطريقة دائمة، ما ينعكس سلباً عليها، ويؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة من حولها. واللافت أنّ هذه النصيحة على رغم غرابتها كثير من خبراء العناية بالجمال وافقوا عليها.(القشّة ضمن حيل تجعيد الشعر الغريبة)
- لا للتدخين: أكثر العادات الرائجة بين النساء هي التدخين، غير أنّ الجيل القديم كنّ يرفضنها بتاتاً، لم لها من تأثير سيء على صحّة البشرة، وبسبب العدد الكبير للمشاكل الناتجة عنها، أبرزها التجاعيد، والتصبغّات والبقع الداكنة، وهو بالفعل ما تثبته الدراسات العلميّة الحديثة، ناصحة النساء على الدوام بالإقلاع عن التدخين.
إقرئي المزيد: أسباب موجبة تفرض عليك التوقّف عن التدخين لأجل بشرتك
