منذ حصولها على لقب السيدة الاولى عُرفت ميلانيا ترامب "ب"الزوجة التعيسة" بعدما رصدت الكاميرات تعابير وجهها الحزينة وتصرفات زوجها الباردة تجاهها في العلن.
مؤخراً نشرت ترامب صورة مشتركة مع زوجها أثناء قيامهما بزيارة رسمية لأحدى الاماكن التاريخية في أميركا. وقد ظهر دونالد ممسكاً بيد زوجته بطريقة غريبة وغير اعتيادية.
فبينما أستدار الثنائي لالقاء التحية الى النصب التذكاري في بيرك هاربور، كان واضحاً أن الرئيس عمد الى الاحاطة بيد زوجته ولمسها من المعصم عوضاً عن شبك أصابعه بأصابعها. وهذا ما بدا ملفتاً للنظر واستعدى تحليل خبراء لغة الجسد والاتيكيت.
وفي حديثها لوسائل الاعلام الاميركية، اعتبرت خبيرة الايتكيت إيلين سوان أن علاقة دونالد وميلانيا تفتقر للمودة والحبّ. وأكّدت أن تواجدهما في ذلك المكان الذي يحرّك المشاعر، يدفع المرء الى تقريب المسافة بينه وبين الشريك وتعزيز الصلات بينهما. وهذا ما غاب من المشهد هنا.
كما أضافت الى أن الرئيس وزوجته اتخذا من هذه اللحظة كفرصة ملائمة لالتقاط الصورة وحسب، ولم تعنِ لهما شاعرية المكان أي شيء آخر.
هذا وتأتي الصورة بعد سلسلة من المواقف المحرجة التي عاشتها السيدة الاولى مع زوجها منذ تسلمه سدّة الرئاسة حتى اليوم. فقد صفعته على يده علناُ في السابق رافضةً الامساك بيده، وبدوره قام بتجاهلها مرات عدة أمام مدرج الطائرة.
اقرئي المزيد: ميلانيا ترامب وزوجها في أكثر المواقف المحرجة اطلاقاً: هكذا صافحها ودفعها الى خارج المسرح!
