هو خطاب الملكة إليزابيث الرابع في تاريخها منذ اعتلائها العرش، تعهّدت فيه القضاء والتغلّب على فيروس كورونا الذي غيّر العالم، ونشر رعبه بين أرجاء الأرض. ففي كلمة استثنائية متلفزة مسجلة توجهت ملكة بريطانيا إلى شعبها ووجهّت الشكر إلأى الطواقم الطبية للمساعدة في مواجهة الوباء، وذلك بعد أيّام قليلة من إعلان شفاء ابنها الأمير تشارلز من الفايروس.
وألقت الملكة كلمتها من قصر وندسور حيث نقلت مع زوجها الأمير فيليب البالغ من العمر 98 عاما في 19 مارس في إطار إجراءات للوقاية من فيروس كورونا. وأشار مسؤولون في القصر الملكي إلى أنّهما بصحة جيدة ويتبعان توجيهات إرشادات الحكومة.
تفاصيل خطاب الأمس
الخطوة النادرة، شكرت فيها الملكة – الذي أخبرناك سابقاً عن القوانين التي لا تلتزم بها ولا تعاقب عليها – عامة الناس على اتباع إرشادات الحكومة بالبقاء في المنازل، وأشادت بالذين "يعملون سوياً لمساعدة الآخرين". كما شكرت فئة العاملين الأساسيين، الذين مازالوا مضطرين للخروج من منازلهم لمباشرة عملهم، قائلة "لقد واجهنا تحديات من قبل، إلا أنّ هذا التحدي مختلف"، إلا أنّ النفحة الإيجابية غلبت كلمتها، ووعدت بالنجاح، داعية إلى الإطمئنان، قائلة: "سننجح – وهذا النجاح سيكون لكل واحد منا".
> يأتي ذلك مع وصول عدد الأشخاص الذين ماتوا جراء إصابتهم بالفيروس في المملكة المتحدة إلى 4934 شخصاً.
الخطابات الأربعة السابقة
هي المرّة الخامسة لتي تلقي فيها الملكة خطاباً من هذا النوع في عهدها الذي بدأ منذ 68 عاماً. أما الخطابات الأربعة التي ألقتها سابقاً فكانت في المناسبات التالية:
- بيان في بداية الحرب البرية في العراق في 24 فبراير 1991.
- بث مباشر عشية جنازة ديانا، أميرة ويلز، في سبتمبر 1997.
- خطاب خاص للأمة عشية جنازة والدتها في أبريل 2002.
- خطاب متلفز للاحتفال باليوبيل الماسي لجلوسها على العرش في يونيو 2012
وكان قد تصوير الرسالة بواسطة مصور واحد كان يرتدي معدات واقية، مع بقاء جميع الموظفين الفنيين الآخرين في غرفة أخرى.
وبعيداً من أخبار الكورونا، اكتشفي مستحضرات تجميل الملكة إليزابيث المفضّلة